كتب إسلامية

تحميل سورة ال عمران mp3 قراءة بصوت الشيخ هزاع البلوشي



اسم الكتاب تحميل كتب مجانا
اسم الكاتب هزاع البلوشي
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 7.46 ميجابايت

تحميل سورة ال عمران mp3 قراءة بصوت الشيخ هزاع البلوشي, تعتبر هذه السورة من السور المدنية وتبدأ هذه السورة من الأية الثالثة والثمانين منها نزلت في وفد نجران وكان قدومهم في السنة التاسعة للهجرة , كما تبلغ عدد أيات سورة ال عمران 200 أية وتأخذ الترتيب الثالث من بين سور القرآن الكريم ولقد نزلت هذه السورة بعد سورة الأنفال, وسنتحدث بشكل مفصل عن سورة ال عمران بشكل مفصل من خلال موقعنا تحميل كتب مجانا .

سبب تسمية سورة ال عمران :
لقد سميت هذه السورة بهذا الاسم لأن الله تعالى ذكر قصة الأسرة الفاضلة والعريقة فيها وهى اسرة أل عمران وهو سيدنا عمران والد البتول مرين أم عيسي, وتجلى مظاهر قدرة الله تعالى والإعجاز الذي حصل لمريم عليها السلام وإبنها عيسي عليه السلام, لقد تحدثت هذه السورة ركنين لأل عمران من أركان الدين الإسلامي وهو ركن التسريع وخاصة بما يتعلق بالجهاد وفي سبيل الله والمغازي  والركن الثاني هو ركن العقيدة وإقامة البراهين والأدلة على وحدانية الله سبحانه وتعالي.

أسباب النزول :
لقد نزلت هذه السورة عندما جاء وفد من بني نجران وكان عددهم في ذلك الوقت 60 راكبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, كام سبب مجيئهم ليعارضونه بشأن عيسى بن مرين وقالوا بعيشي أنه لم يكن ولد فمن أبوه فقال لهم النبي ألستهم تعلمون أنه لا يكون إلا ويشبه أباه قالوا بلى ثم قال ألستهم تعلمون أن ربنا قيم على كل شيء ويحفظه ويرزقه قالوا بلي ثم قال النبي عليه السلام فهل يملك عيسي من ذلك شيئا قالوا لا فقال فإن ربنا صور عيسي في الرحم كيف شاء وربنا لا يشرب ولا يحدث ولا يأكل قم قالوا نعم وقال الرسول عليه السلام ألستم تعلمون أن عيسى حملته أمه كان تحميله أنه كما تحمل المرأة جنينها ومن ثم وضعته كما تضع المراة مولودها ثم يصبح كما يصبح الصبي ثم كات يطعم ويشرب ويحدث ثم قالوا له نعم ثم قال فيكف يكون هذا كما قلتم وزعمتم فسكتوا جميعهم حتى نزل الله تعالى عز وجل سورة ال عمران .

أول عشرة أيات من سورة ال عمران :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (4) إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10) .