روايات عربية

تحميل رواية جواد بلا فارس كاملة



اسم الكتاب رواية جواد
اسم الكاتب منى سلامة
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 3.52 ميجابايت

تحميل رواية جواد بلا فارس كاملة, يتعرض شاب وسيم وهو أستاذ بالجامعة اسمه آدم لعملية نصب من قبل رجال الأعمال الكبار, حيث بالصدفة يجد ابنة أخيه لهذا الرجل في الجامعة وهو يكون أستاذها فيقرر الانتقام منها, هنا الكاتبة تصف في بداية الرواية هذا الأستاذ بأنه شاب وسيم له عيون زرقاء اللون وبشرته خمرية وشعره أسود كالح مثل الحرير حيث انسابت بعض من خصلاته المتبللة على الجبين, وكذلك جسده رياضي وعضلاته مفتولة, حيث تقول عند خروج آدم من الحمام والمنشفة حوله يقوم بتجفيف شعره, ومن ثم لبس ملابسه الملقاة على الأرض بإهمال لا يوجد أحد من يرتب له مكانه, وأخذ يمشط شعره وعند سقوط المشط أزعج المرأة النائمة بالفراش وفتحت عينيها وجدت آدم يقف أمام المرآة.
قصة رواية جواد بلا فارس:
آدم عند خروجه للعمل أتت له الفتاة التي كانت نائمة على السرير وهي تحمل قطعة شفافة وأخذت تتدلل عليه وتتحدث معه بدلع وتقوم له خليك معايا ولكنه لم يسمع منها وابتعد عنها وأخذ هاتفه من الأرض, وترك البيت, عند خروج آدم من البناية وتوجهه إلى سيارته الحديثة وأخذ سيجارته من جيبه ومن ثم أشعلها وأخذ نفس عميق, ومن ثم التفت إلى السيارة المجاورة وإذا بفتاة تقوم السيارة واقفة بجوارة تبتسم له, ومن ثم سار خلف الفتاة بسيارته, أوقفت الفتاة سيارتها ودخلت أحد المطاعم دخل معها وطلب شاب.

نبذة عن الكاتبة منى سلامة:
هذه المؤلفة مصرية الجنسية من مواليد المنصورة في عام 1985, حيث تخرجت من كلية جامعة المنصورة في عام 2008, كما أنها بدأت الكتابة على الإنترنت في سنة 2013, وكان لها حوالي أربعة من الروايات الالكترونية, منها قطة في عرين الأسد ومزرعة الدموع وجواد بلا فارس والعشق الممنوع وغيره, كما أن لها رواية مطبوعة أيضا اسمعا كيغار توجد في معرض القاهرة الدولي للكتاب في سنة 2015, في رواية جواد بلا فارس ناقشت عن قصة شاب وأستاذ جامعي قرر الانتقال من فتاة هو أستاذها بالجامعة لأنها قريبة رجل الأعمال الذي نصب عليه, حيث عندما بدأت في الكتابة كان لها اسم مستعار وهو بنوتة أسمرة توجد في منتدى شهير, حيث تم نشر رواية جواد بلا فارس بالطريقة الالكترونية عام 2013, وكانت هذه الروائية المصرية تكتب وتتميز بالطابع الرومانسي الاجتماعي ومن ثم قامت بنشر الكثير من المؤلفات أشهرها قزم مينورا وكيغار.

مقطع من رواية جواد بلا فارس:
نظر الى وجهه الوسيم .. وعينيه الزرقاويين الواسعتين التى تدير عقول الفتيات .. وبشرة وجهه الخمرية وشعره الأسود الحريري الذى انسابت بعض خصلاته المتبلله على
جبينه .. فأعطته مظهراً جذاباً .. اذا أضيف الي ذلك جسده الرياضى وعضلاته المفتولة إذن فنحن أمام رجل قل من تستطيع مقاومة جاذبيته .. خرج “آدم” من الحمام لافاً
منشفة حوله وسطه وآخرى يجفف بها شعره .. عاد الى الغرفة وتناول ملابسه الملقاة على الأرض فى اهمال وبدأ فى ارتدائها .. وقف أمام مرآة التسريحة يمشط شعره عندما
وقعت منه الفرشاة على البلور لتصدر صوتاَ مزعجاً .. تململت المرأة النائمة فى الفراش وفتحت عينيها تنظر الى آدم الواقف أمام المرآة .. ابتسمت وهى تحمل قطعة
ملابس شفافه ملقاة على طرف السرير لترتديها ثم تتوجه اليه وتلف يدها حول خصره قائلاً : – صباح الخير يا بيبي قال “آدم” بصوت رجولى رخيم : – صباح النور قبلت
وجنته قائله بدلع : – رايح فين على الصبح كده ؟ نظر اليها فى المرآة قائلاً بسخرية : – هكون رايح فين يعني .. الشغل طبعاً قالت بدلال : – طيب متخليك معايا النهاردة