كتب إسلامية

الدعاء في الثلث الأخير من الليل مستجاب



اسم الكتاب الدعاء في الثلث الأخير من الليل
اسم الكاتب محمد راتب النابلسي
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب متغير

الدعاء في الثلث الأخير من الليل مستجاب, إن افضل الدعاء هو في الثلث الأخير من الليل وبجوف الليل والدعاء من أكثر العبادات التي يحبها الله تعالى من عباده المؤمنين, كما ان الدعاء يقوم بفتح الطريق مع الله بدون حواجز لأن الرسول عليه الصلاة والسلم قال  في الحديث الشريف التالي (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: يَنْزِلُ اللهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ ، فَيَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ ، أَنَا الْمَلِكُ ، مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ ), وخلال محتوى الموضوع سنتحدث عن أهمية تطبيق الثلث الأخير تحميل كتب مجانا .
أهمية الدعاء :

  • إن الدعاء يعمل على انشراح الصدر وتفريج الهم وقضاء الحاجات الدنيوية والأخروية .
  • يأن الدعاء طاعة لله تعالى والامتثال لأوامره حيث قال تعالى (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [غافر:60].
  • يدفع الدعاء غضب الله تعالى .
  • إن الدعاء سلامة من العجز والضعف .
  • يعتبر الدعاء سببا في دفع البلاء قبل وقوعه .
  • إن الدعاء يدل على توكل العبد على ربه العالمين .
  • يعتبر الدعاء وسيلة لعلو الهمة وكبر النفس وذلك لأن الداعي يلجأ إلى ركن رشيد .
  • الدعاء عبادة تدل على الإيمان والاعتراف بربوبيته وصفاته وأسماءه .
  • يعتر الدعاء ملجأ للمظلومين والمستضعفين في الأرض .
  • يعتبر الدعاء من أسباب النصر على الأعداء وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [ البقرة: 250].

أهم الأدعية في الجوف الأخير من الليل :

  • ربِ…عبدُك ضاقت به الأسباب، وغلّقت دونهُ الأبواب، وتعسّر عليه سلوك طريق أهل الصواب، وزاد به الهمّ…والغمّ…والاكتئاب، وانقضى عمره ولم يُفتح لهُ، إلى فسيح تلك الحضرات، ومناهل الصفوة والراحات .
  •  اللّهم أنت المرجو، اكشف هذا النصاب، يا من إذا دُعي أجاب، يا سريع الحساب يا عظيم الجناب، ربّ…لا تدعني بحسرتي، ولا تكلني إلى حولي وقوتي، وأرحم عجزي وفقري وفاقتي، وذلّل صعوبةُ أمري، وسهلّ طريقي، فقد ضاق صدري، وتاه فكري، وتحيرتُ في أمري، وأنت يا الله العالم بسري وجهري، المالك لنفعي وضرّي .
  •  اللّهم أنت القادر على تيسير عُسّري، ربّ أرحم، من عظم مرضه، وعزّ شقاؤه، وكثُر داؤه، وقلّ دواؤه، وأنت ملجأه ورجاؤه وغوثه.
  •  اللّهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، وبقوتك التي قهرت بها كل شيء، وخضع لها كل شيء وذل لها كل شئ، وبجبروتك التي غلبت بها كل شئ، وبعزتك التي لا يقوم لها شيء، وبعصمتك التي ملأت كل شيء، وبسلطانك الذي علا كل شئ، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شيء، وبأسمائك التي ملأت كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكل شيء، وبنور وجهك الذي أضاء له كل شيء، يا نور يا قدوس يا أول الأولين ويا آخر الآخرين، اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم.