كتب إسلامية

تحميل سورة البقرة mp3 كاملة جودة عالية للشيخ طه الجنيد



اسم الكتاب سورة البقرة
اسم الكاتب طه جنيد
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 142.21 ميجابايت

تحميل سورة البقرة mp3 كاملة جودة عالية للشيخ طه الجنيد, تبدأ السورة بقوله تعالى ألم وفي هذا إعجاز بسبب الحروف المتقطعة الموجودة في هذه الآية، حيث أن كل حرف ينطق لوحده، ويوجد للحروف أسماء ومسميات، فعندما ينطق الناس بالحرف وليس باسم الحرف، مثل كاف تاء باء، ويجب عليك أن تتعلم الحروف لتستطيع أن تنطقها، أما  الذي لم يتعلم فقد ينطق بمسميات الحروف ولكنه لا ينطق بأسمائها، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان أميا لا يقرأ ولا يكتب، ولم يكن يعرف أسماء الحروف, فجاء بأن ينطق بأسماء الحروف وهذا إعجازاً من الله سبحانه وتعالى، بأن هذا القرآن موحى به إلى محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أن الرسول  صلى الله عليه وسلم درس وتعلم لكان شيئا عاديا أن ينطق بأسماء الحروف، فإذا طلبت منه أن ينطق بأسماء الحروف فإنه لا يستطيع أن يقول لك، وفي هذا دلالة بالغة بأن هذا القرآن موحى به من الله سبحانه وتعالى, سنتحدث عن أهمية سورة البقرة وأسباب تسمية الصور لهذا الاسم من موقعنا تحميل كتب مجانا .

أهمية سورة البقرة :
ويوجد في بعض السور كلمات مثل ألم في سورة الشرح، وتنطق بمسميات الحروف، وفي هذا تأكيد على أن الرسول  عليه الصلاة والسلام سمعها من الله كما نقلها جبريل عليه السلام إليه هكذا، إذن فالقرآن أصله السماع لا يجوز أن تقرأه إلا بعد أن تسمعه، لتتعرف على كيفية نطق الحروف بالطريقة الصحيحة، حيث أن الناس تتعب لأنهم لم يسمعوا للفقهاء ولا القراء، ويريدون قراءة القرآن مثل أي كتاب آخر، فلا يجوز ذلك لأن القرآن به تميز خاص عن أي كتاب آخر مهما كان نوعه.

أهمية تسمية سورة البقرة :

  • وسميت سورة البقرة بهذا الاسم لأنها تحتوي على قصة البقرة وبنى إسرائيل في عهد نبي الله موسى في الآيات من 67 إلى الآية 73.
  • السورة اشتملت على ألف أمر وألف نهي وألف حكم وألف خبر.
  • عدد الآيات (286) آية في المصحف المكتوب والمطبوع والمضبوط (مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد لطباعة المصحف الشريف) على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدى الكوفى.
  • عدد الآيات (285) آية في المصحف المكتوب والمطبوع والمضبوط (مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد لطباعة المصحف الشريف) على ما يوافق رواية أبي سعيد عثمان بن سعيد المصري الملقب بورش.
  • وجاءت تلك الفروق من أن قراءة “حفص” رقمت حروف فواتح الصور برقم الآية (1) مثال (ألم) في البقرة و(ألمص) في سورة الأعراف وغيرها من تلك الحروف في بدايات الآيات، أما قراءة “ورش” فلم ترقم تلك الحروف كآية مستقلة وأدمجتها في الآية التي تليها.