| اسم الكتاب | سوف أحكي عنك |
| اسم الكاتب | أحمد مهنا |
| لغة الكتاب | عربي |
| حجم الكتاب | 12.16 MB |
نبذة عن الرواية:
تعتبر رواية سوف أحكي عنك للمؤلف أحمد مهني عبارة عن حكاية لشخص يسعى جاهداً أن ينقذ الحب الذي يشعر به تجاه حبيبته وسط مجموعة من الصعاب ومواجهة حالة من الخراب الذي يشعر به الإنسان، وهي تعتبر ليست مجرد حكاية فقط بما فيها من رومانسية، وعشق وخيال، بل تتجاوز ذلك بأنها وبالمصادفة فهي تسعى للقول بأنه كلما حاول البطل أن ينقذ ما تبقى في الحكاية من بقية، فإنه يجد نفسه في المواهية المباشرة مع قصص أخرى لأناس آخرين، فعليه أن يقوم بإنقاذ الآخرين ليستطيع إنقاذ نفسه وتدور الأحداث وتتقلب ليجد نفسه في النهاية أمام حالة من مواجهة الخوف والقلق الذي يسيطر عليه، فحالة الخوف التي تسيطر على الشخص تجعله يتحكم فيما يشعر به نفسه، وبشعور الآخرين من حوله مما يدفعه للهروب من المواجهة، غير أن أحداث هذه الرواية تتجاوز حالة الخوف والرعب والقلق والكئابة، وحالة كذلك التردد والحزن، وبذلك يصبح الحب رهناً لهذه الحياة، وبذلك يكون اللقاء رهناً لحالة من الضياع.
فتعتبر رواية سوف أحكي عنك للمؤلف أحمد مهني بأنها رواية استثنائية بكل تفاصيلها وبكل ما تحتويه من أحداث متشابكة مع الواقع الذي نعيش فيه، وكذلك من حالة التفتيش في التاريخ القديم والحديث، والتي تلقي بظلالها الكئيبة على الأخطاء سواء في الماضي أو الحاضر، وكذلك في رحلة البحث عن حالة من التنوير وكذلك حالة من لحظة الصدق والمصارحة التي يعيشها الإنسان مع نفسه.
وتتحدث الرواية عن الماضي وكذلك مدى تأثير الماضي على الحاضر، وذلك من خلال شخصيات الرواية الثلاثة وهم الدكتور وكذلك مجدي وشاهين العجوز الذي يبلغ من العمر ثمانين عاماً ، حيث أنهم يتقابلون في مقهى وهو الذي تدور فيه أحداث الرواية، والدكتور يبحث عن خطيبته بعد خروجه من السجن، حيث أنه لم يجدها بعد خروجه من السجن، ويحاول جاهداً إثبات نفسه أمام عائلة زوجته بأنه يستطيع أن يفعل أي شيء ليستعيد زوجته، وشاهين العجوز هو فارس من مصر، وهو من سلاح الفرسان الملكية، وهو ليس مجرد رمز، وكذلك نرى أن سلاح الفرسان بدأ عهده بعد الثورة وانقلابهم على الملك، ووقوفهم بجوار محمد نجيب وتأييده في السلطة وحصوله على قوة مدنية ديمقراطية، وأن الجزاء لهم سيكون صارم.
نبذة عن المؤلف:
مؤلف رواية سوف أحكي عنك هو المؤلف أحمد مهني وهو روائي وصحفى مصري يعيش في الصعيد، ولد بقنا عام 1967م، واسمه بالكامل محمد أحمد محمد مهنا، كان يعمل والده مديراً بوزارة التربية والتعليم، وينتمي المؤلف عائلة مهنا وهي عائلة شهيرة بقناء، وقد كان المؤلف يكتب قصة قصيرة منذ أن كان تلميذاً بكلية الألسن في جامعة عين شمس، وقد حصل على الليسانس باللغة العربية وحصل على تقدير عام جيد، وذلك في العام 1991، وحصل على المركز الأول في القصة القصيرة سنوياً، وحصل على درجة الليسانس بالدرجة الأولى في القصة القصيرة على مستوى الجامعة وذلك عن قصته الرباط الزائفK وفي الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر من العام 2012 قام بنشر الرواية الثانية له بعنوان حشو الأدمغة وذلك في دار أدهم للنشر والتوزيع، وهناك كتب أخرى قيد الطباعة وهي روايتان قصيرتان وهما سومورو وشبق، وهناك عدة مجموعات قصصية جاهزة للنشر ولكنها لم تنشر بعد، حيث أنه يقوم بالإضافة والحذف عليها، وكذلك ينوي النشر تحت اسم أريج الحبر، ودرب حلوية في دار وعد للنشر والتوزيع، وهي تتحدث عن المدينة في صعيد مصر وليس عن القرى الموجودة في جمهورية مصر العربية.
