كتب إسلامية

تحميل سورة مريم بصوت الشيخ وديع اليمني كاملة



اسم الكتاب سورة مريم
اسم الكاتب وديع اليمني
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 9.36

تحميل سورة مريم بصوت الشيخ وديع اليمني كاملة, لقد تم تسمية سورة في القران الكريم عند المسلمين باسم مريم لما جاء فيها من قصة حملها من ولدها عيسي عليه السلام وأيضا جاء الحديث عن مريم في سورة ال عمران والأنبياء والتحريم, ولقد تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم (ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان، فيستهل صارخاً من نخسة الشيطان إلا ابن مريم وأمه)، ثم قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم} (آل عمران:36)، رواه مسلم, إن اسم مريم العذراء هو مريم بنت عمران وهى مرين العذراء أم المسيح حسب ما ورد في القران الكريم, ويمكن الإطلاع على تفاصيل سورة مريم وولادتها وفضل السورة من موقعنا تحميل كتب مجانا .

ولادة مريم :
حنة بنت فاقوذا هى زوجة عمران وكانت عاقر ولم تلد وعجزت على الانجاب فأبصرت طاشر يطعم فرخا له فتحركت عاطفتها للولد وتمنت وقالت يا : يا ربّ إنّ لك عليّ نذراً، شكراً لك، إن رزقتني ولداً أن أتصدّق به على بيت المقدس فيكون من خدمه. (إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) سورة ال عمران 35, وقد استجاب لها الله تعالة وحملت بعد ذلك وأثناء حملها توفي زوجها عمران, وكان الامر ترغب بمولد ذكرا ولن أولى المفاجئات بانها رزقت ببنت والبنت لا تقوم بخدمة بيت المقدس في المسجد مثل الرجل وأسفت حنة واعتذرت لله عز وجل وفقالت (فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) سورة عمران 36, ورد عليها الله تعالة وقال وجعله نذرا مباركا وقال في الذكر الحكيم (فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ) سورة عمران 37.

نشأة مريم بنت عمران :
لقد ولدت مريم يتيمة وتوفي والدها وهى في بطن أمها واسم أمها حنة بنت فاقوذا, وكانت أمها كبيرة في السن ولا تستطيع تربيتها لعجزها عن ذلك, وكان الكثير من الاشخاص من يريد ان يحضى بتربية بنت ابو مريم لأن عمران كان يعلمهم دينهم وذو أفضال كثيرة عليهم, فإتفقوا ان يرمو اقلامهم في مجرى النهر والقلم الذي لا ينجرف وهو الذي يكفل مريم, فرموا أقلامهم ووقف قلم زكريا ولم ينجرف ولكن وقف تماما في النهر, ورموا الاقلام ثانية ونفس الشيء حدث ورموا ثالثة فوق القلم في النهر ولم يتحرك , فأواها الله تعالى عند زوج خالتها نبي الله زكريا وكان هذا رحمة الله بمريم ورعايتها لها, قال تعالى في محكم التنزيل (فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ) سورة ال عمران 37.

حمل مريم بعيسى ووضعه :
يدأ الحمل يظهر عليه وخرجت من محرابها في بيت المقدس إلى مكان تتوارى فيه عن أعين الناس حتى لا تلفت الانظار (فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا) سورة مريم 22, وبعد ذلك جاءها المخاض إلى جذع النخلة وهى وحيدة ليس أحد معها ووضعته ولا أحد بجانبها يعتني بها ويواسيها وإجتمعت عليها جميع المصاعب والهموم على السيدة مريم ولكن كان إيمانها بالله قوي وقال تعالى في محكم التنزيل (فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا) سورة مريم 23, ويمكن استكمال باقي القصة عن مريم العذراء وسيدنا عيسي بشكل مفصل عبر السطور التالية لمحتوى هذا الموضوع والإطلاع على تفاصيل هذه القصة بشكل مفصل .