| اسم الكتاب | جامع البيان في تفسير القرآن |
| اسم الكاتب | الطبري |
| لغة الكتاب | عربي |
| حجم الكتاب | 13.12 MB |
معلومات وتفاصيل كتاب جامع البيان في تفسير القرآن:
يتحدث هذا الكتاب عن التفسير بشكل قليل ولن تجد مثله، فهو مقصد ووسط بين المختصرات والمطولات، ويوضح ذلك بعبارة أيسر الإشارات، ويجمع الكثير من المعاني بقليل من الكلمات والألفاظ الأواني، حيث يلخص الأقوال، ويرجح المقال على المقال، ويشير إلى إسرار الإعجاز بشيء من التفصيل والإيجاز في نفس الوقت، ويرد على أقوال الممتحلة من الفلاسفة والمعتزلة، وينافح عن كلام رب العالمين ويرد كلام المبطلين والغالين.
وقد تم كتابة عدة مصنفات بعد تردد وتأخر كثير، حيث تم العزم على التفسير بشكل مختصر يغني، وكتاب يقرب ويدني، وكان الكتاب يعمل على سد الثغرات، فهو مختصر بشكل كبير، ويجيز إشارته يقرب المعنى البعيد ويدنيه، وكان من خير ما قدر لهذا الكتاب.
محتويات الكتاب وتفاصيله:
وقد تم تصنيف الكتاب حسب الإيجي فقد حسن تصنيفه والعناية به وبتأليفه، وتحرير المسائلة العقدية واللغوية والبلاغية، وخدم هذا الكتاب خدمة جليلة لا تقل عن خدمة مصنفه الأصلي بل تزيد، حيث إنه قد انبرى لما فات المصنف أن ينبه عليه مما يخالف عقيدة السلف أو ما وقع فيه المصنف نفسه من باب الخطأ والزلل في مخالفة عقيدة السلف الصالح، فانبرى لذلك الشيخ الغرنوي وقد كان سنياً سلفياً واضح المذهب مقتدياً بالإمامين ابن تيمية وابن القيم وغيرهم، ويكثر النقل عنهما.
وقد تعهدت دار الكتب العلمية بتحقيق هذا السفر العظيم، غير أنه قد انتابه بعض الشواغل والموانع المختلفة دون إتمام ذلك فقام على إتمام وتخريج وتصحيح ومراجعة جماعة من الأفاضل، واقتصر الدور على النظر والمراجعة والتعليق فقط، وهذا جهد جبار وعظيم من خلال هذا الكتاب الرائع.
فهرس الكتاب وعدد صفحاته:
يحتوي الكتاب على (688) صفحة ويتناول مختلف المواضيع المتعددة مثل موضوع تفسير السور المختلفة، ويحتوي في مواضيعه على تفسير كافة سور القرآن، حيث يبتدئ الكتاب بمقدمة التحقيق ومن ثم ترجمة المؤلف وبعد ذلك ترجمة صاحب الحاشية وبعدها تفسير السور مثل سورة الفاتحة والبقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام وغيرها من السور المختلفة والمتعددة.
منهج التحقيق في الكتاب:
1- قمنا بتقسيم الآيات حسب الركوعات والتي كتبت بهامش التفسير، بحيث نورد مجموعة من الآيات هي الركوع الذي قسم بهامش التفسير ثم نورد تفسيرها.
2- ما كان من تخريج للحديث وقد خرج في الحاشية أتبعنا بعده كلامنا بذكر تعقيب أو حكم على الصحة أو تخريج بين.
3- أبقينا على لغة المؤلف حتى لو كانت ركيكة أحياناً أو ضعيفة وكذلك في كلام المعلق.
4- أبقينا على الرموز المعلقة وما عرفناه سابقاً وما لم يتم تعريفه مسبقاً ليتم الاهتداء به بعدنا.
5- ما تم الرمز له بالنجمة حيث يدل ذلك على أنه من تعليق المؤلف.
6- ما تم كتابته تعليقاً على الحواشي المختلفة حيث تم وضعها في موضع بين قوسين.
