روايات عالمية

تحميل قصة العجوز والبحر pdf كاملة مجانا



اسم الكتاب العجوز والبحر
اسم الكاتب أرنست همينغوي
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 2 ميغابايت

تحميل قصة العجوز والبحر pdf كاملة مجانا, هذه القصة هي رواية ألفها المؤلف الكبير آرنست همنجواي وهو أخذ بسبب ها جائزة نوبل, حيث تروي الرواية قصتها التي تتحدث عن تفاصيل مختلفة تتعلق بالمشاعر الإنسانية منها الأمل والكفاح, حيث أتقن آنرست همنجواي في طرق رسم شخصية العجوز الذي يجعل القارئ يتعاطف معه كل التعاطف ومن ثم المحاربة معه, وكذلك الجدال والصراع مع الشيخ العجوز والبحر وهذا دليل واضح وصريح على رمزية عميقة تنظر لها من أكثر من بعد والتي تجعلك تتمعن كل التمعن أثناء التفكير في الحياة وبطرق النظال بها.

وصف حياة أرنست همينغوي:
هو مؤلف من أمريكا من أفضل الروائيين وكذلك من أحسن كتابة القصة الأمريكية, كتب روايات كثيرة وقصص قصيرة لذا لقب على هذا المنطلق بالبابا, ومن ثم غلبت عليه النظرة السوداوية للعالم منذ بداية كتاباته, ولكن مع الوقت جدد أفكاره ومجد القوة النفسية لعقل الإنسان في جميع رواياته, وكذلك قام بتصوير جميع أعماله وهي تتحدى القوة الطبيعية وهو في صراع ثنائي وفي جو من العزلة والانطوائية, وقام بالمشاركة في الحرب العالمية الأولى وكذلك الحرب العالمية الثانية وكان خادم على سفينته الحرية الأمريكية وكانت أيضا مهمته هو القيام بإغراق الغواصات الألمانية والحصول على أوسمة كثيرة وكان أيضا للحرب تأثير واضح في كتابات هيمنوجواي وروايته.

رواية العجوز والبحر مختصرة:
كان سانتياغو صياد عجوز كبير في السن ولكن جسمه يتمتع بالحيوية والنشاط, كان شخص وحيد دائما يسعى للصيد في خليج اسمه غولد ستريم والذي قضى فيه ما يزيد عن ثمانين يوما ولم يصيد منه لو سمكة واحدة, حيث أول أربعين يوم كان معه طفل صغير يساعده ولكن أهل هذا الطفل أصروا على إبعاد ابنهم عن هذا الرجل العجوز, وذهب الطفل إلى صياد آخر وزورق آخر ليصطاد معه وفي أول أسبوع تمكن الصياد الآخر من صيد بعض من السمك, وكان الغلام ينظر كل يوم إلى صياده السابق سانتياغو وهو يرجع من البحر وزورقه خالي, ولكنه كان الغلام لا يستطيع التحمل ويذهب له ليعينه وهو يلم حباله, وقام بحمل عدة الصيد من الزورق الذي يحمل شراع أبيض وهذا دليل على الاستسلام والهزيمة, في يوما ما خرج إلى البحر ليصطاد ولكنه خيوطه علقت بسمكة ضخمة جدا وحجمها أكبر من حجم الزورق نفسه, وأخذ الرجل العجوز يصارع مع هذه السمكة عدة أيام وعدة ليال ومن ثم أخذته السمكة بعيد عن الشاطئ, ومن ثم استطاع أن يتملكها وملأه الفرح والسرور واستطاع أن يربطها بالمركب, ومن ثم بدأ في رحلته للعودة وهو في الطريق استقبلته أسماك القرش الذي أتت على رائحة الدم من السمكة التي اصطادها, وأصبح الصياد سانتياغو يتصارع أيضا مع أسماك القرش أيضا ومن ثم انتصرت اسماك القرش بنهاية القصة, وأكلت السمكة كلها ولم يتبقى منها إلى هيكلها العظمي, وترك السمكة على الشاطئ حتى تكون فرجة لجميع المارين والناظرين ومتعة أيضا لجميع السائحين.