اسم الكتاب | لا تقرب النساء |
اسم الكاتب | معاذ جهاد |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 14.13 |
تحميل رواية لا تقرب النساء pdf مجانا برابط مباشر, هذه الرواية تعالج الكثير من القضايا أهمها قضية الزواج التقليدي الذي يطلع عليه اسم آخر وهو الزواج القبلي الجاهلي, حيث منح المرأة بدون موافقتها أن يختار أبوها العريس, وهذا الأمر بالنسبة للكاتب غير مقبول في القرن الحادي والعشرين, يضاف إلى ذلك أن هذه الرواية حصلت على الكثير من التلميحات المختلفة التي أتت بصورة عفوية وذكاء كبير, كما أنها تعبر أيضا عن الإحباط الشديد الذي يصيب كل الفلسطينيين هذا ناحية القضايا الفلسطينية المختلفة المهمة جدا على سبيل المثال المفاوضات وأيضا أوسلو.
ما سبب اختبار الكاتب عنوان هذه الرواية؟
هذه الرواية قريبة جدا من مسرحية مريم التي كتبها والتي كانت خارجة عن رحم كافة القضايا الإشكالية التي تم عرضها في مثل هذه الفترة, ومن ثم حدوث المزيد من الصراعات المجتمعية والسياسية المختلفة, حيث المسرحية الغنائية روت عن فتاة مسيحية كانت تعشق شاب مسلم ومن ثم قتلت هذه الفتاة, كل أحداث هذه الرواية كانت تدور لمعرفة من هو القاتل وكذلك لوصول الجميع إلى فكرة جديدة وهي فكرة الوحدة وهذا بغض النظر عن الاختلافات المختلفة المذكورة.
ما سبب منع الكاتب عدم قراءة رواية لا تقرب النساء؟
يقول الكاتب معاذ جهاد إن لم تعجب هذه الرواية بسبب الأسلوب العاطفي المبالغ فيه وكذلك المزيد من الاقتباسات المختلفة النمطية التي تملأها, حيث عبر أحد الأشخاص عن هذه الرواية في قولها أنها مبدع جدا في كتابته لهذه الرواية ولكنها شعرت بالملل الشديد أثناء الانتظار لتسارع الأحداث, ومن ثم حبه لفكرة جديدة وهي فكرة إعطاء الخيار للقارئين اختيار النهاية المناسبة لهذه الرواية, إضافة إلى ذلك الاستمتاع بالرواية بشكل عام ولكن البؤس الذي يغلب على هذه الرواية أتعبها جدا, وتعبر الأخرى في قولها هناك البعض من الحوارات المختلفة التي تدور ما بين الشخوص التي قد تكون ضعيفة إلى الحد الذي يقلل من تقييمك, حيث يتم ملاحظة الأحداث التي تكون غير منظمة يضاف إلى ذلك عنصري الذكاء والجمال ما بين السطور.
أشهر الانتقادات التي تم توجيهها لهذه الرواية:
هناك الكثير من الانتقادات التي واجهت الرواية وهي عدم التوافق في المحتوى مع كافة الأوضاع السياسية في البلاد, وكذلك عدم تقبل المجتمع لهذه الروايات المختلفة وكذلك الاعتياد على النمط الوطني وكل ما يخص نقد النص, حيث يتفق جميع القراء على الأخطاء الإملائية التي يرجعون إليها الجهات المعنية والتي تخص طباعة النص على الأساس أن الكاتب هو من يتحمل الخطأ الأساسي ولكنه الخط النهائي يكون دائما في المدقق, حيث ينهي معاذ الكلام وهو يقول أنا مش مغرور ولكن ذاكرتي ضعيفة نسبيا, وأباح أيضا في قوله أنه يعمل على تكملة الجزء الثاني من الرواية فيما بعد.