اسم الكتاب | ارض زيكولا الجزء الاول |
اسم الكاتب | عمرو عبد الحميد |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 5.1 MB |
نبذة مختصرة عن الكتاب:
يقولون أن الحب أعمى، وهو يقول أصابني العين حين أحببت، ولكن ماذا يفعل، وهو ما قد يحب ويحدث ويحدث، حيث يجلس في كل يوم أمام الحجرة الخاصة به ليكتب بشكل مجدد أنا خالد حسني وهو ابن الثامنة والعشرون عاماً وخريج من كلية التجارة في القاهرة قبل عدة أعوام، حيث تم تسميته بعدة اسماء بعض رفضه الزواج من حبيبته لعدة مرات متتالية.
قصة الرواية والفكرة العامة:
خالد حسني العمر ثمانية وعشرون عاماً خريج من كلية التجارة بالقاهرة منذ ستة أعوام أسكن في محافظة الدقهلية وقد تقدم للزواج من حبيبته لعدة مرات حيث تم رفضه ثمانية مرات ولنفس الأسباب في كل مرة، وقد نظر إلى الحائط حيث قام بتعليق الورقة بجوار سبع ورقات أخرى مشابهة لها، وقد علقت كلها في أوقات سابقة، ومكتوب في الورقة الاسم والعمر والبلد، وقد رفض الزواج من حبيبته لهذا اليوم، حيث وجد بجوارها ورقة أخرى، حيث تم رفضها مرة أخرى، وكذلك وجد ورقة ثالثة وتم رفضها، وهكذا حتى الورقة السابعة، وبعدها أسند ظهره إلى الخلف حيث نظر إلى الأعلى وكالعادة فقد عاد بالذكريات إلى الماضي حيث أيام الدراسة بالجامعة، وشاءت الأقدار أن يتعرف على منى ابنة بلده عن طريق الصدفة حيث كان في الطريق إلى الجامعة، وزادت فرحته حيث علم بأنه تدرس في نفس الكلية التي يدرس بها، في العام الأول من الدراسة حيث كان يومها يدرس وقد تعددت اللقاءات عن طريق الصدف من خلال اللقاءات المتعددة سواء كانت بقصد أو من دون قصد، حتى استفاق من الذكريات على زفرة قوية عندما نظر إلى الورقة الكبيرة التي يعلقها على الحائط والتي تحتوي على عدة ورقات مختلفة كتب عليها تم الرفض لنفس السبب وهو والد منى المجنون.
ملخص الرواية:
يجري خالد مسرعاًن وينهار بين الجدران حيث يسرع خلفه، وكأنه فريسة يلاحقها أسد مفترس، ولا يصدق عينيه من خلال الشعور بأنه حلم ما، حيث يسرع وتسمع أذناه صوت الارتطام بالصخور بين الجدران الضخمة، حيث لو أصاب الحجر صخرة واحدة لقتلته، وعندما سقطت شنطة كتفه وما فيها من محتويات، حيث تحتوي على كل ما يلزم ومن خلال القدمين الطويلتين والخطوات الواسعة، حيث يجري إلى حيث لا يعرف مصيره، ويجري إلى المجهول وهو يصرخ بداخل نفسه، كيف يعود إلى بلده مجدداً إنه الهلاك إن السرداب ينهار ماذا حدث بالأعلى هل هناك زلزال ما ضرب الأرض بالأعلى، حتى وجد نفسه أمام طريقين قد انقسم إليهما السرداب، حتى اندفع إلى أحدهما دون رغبته، بل دفع إليه بعدما انهار الطريق الآخر قبل أن يصل إليه، وكأن الانهيار يتحكم في مساره، حتى فوجئ بنفسه يجري إلى منحدر يتجه للأعلى، ويلاحقه الانهيار أسرع وأسرع يريد أن يبتلعه، ويحاول أن يقاوم صعوبة الصعود ويتقدم، وما زال النور أمامه والظلام من خلفه، ويخطو بقدميه بشكل سريع، حتى وجد نوراً شديداً على مرمى البصر، وكأنه نور النهار الذي يعرفه جيداً حين كان يفتح نافذة حجرته صباحاً فأسرع إليه حيث إنها النجاة مجدداً.