اسم الكتاب | ذاكرة الجسد |
اسم الكاتب | أحلام مستغانمي |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 5.60 ميجابايت |
تحميل رواية ذاكرة الجسد كاملة مجانا, كل شخص يقرأ رواية ذاكرة الجسد ينتابه شعور بالمتعة والتسلية, حيث يكون واقف أمام نص مليء بالشاعرية, وكذلك مشاعر أخرى تنتابه وهي مشاعر من الحيرة والتساؤل, حيث رواية ذاكرة الجسد هي رواية حاملة لأبعاد كثيرة منها البعد التاريخي التي تستعرض فيها الكاتبة تاريخ الجزائر ومن ثم تم عرض مجموعة من الأحداث التي تجري في الوطن العربي, حيث تحتوي الرواية بعد كذلك مجتمعي وأيضا بعد عقائدي تم من خلاله انتقاد الكاتبة في مظاهر مجتمعية شكلية كثيرة في الوطن العربي وخاصة في الجزائر, هذه الرواية أيضا تتضمن بعد إيديولوجي يتم التوضيح من خلال الطبقات الزائفة وهي الطبقات الرأسمالية التي تتسم بعلاقات النفاق وكذلك التلفيق التي تسيطر على أصحاب هذه الطبقات, كما أنها تتحدث عن كل شخص عقد صفقة مع الدول الأجنبية والتي تلحق بك الضرر على البلاد والتي تهدف إلى الإرباء في الثروات.
ملخص عام عن رواية ذاكرة الجسد:
النقاد اعتبر رواية ذاكرة الجسد هو أول عمل روائي كان في العالم العربي في العشر سنوات, حيث هذا حقق نجاحات مبهرة والتي أثارت حولها مجموعة من الزوابع التي شهرت الرواية وجعلتها مثيرة للجدل, كما أن الرواية أصبحت من الروايات الأكثر مبيعا وهذا على حسب إحصائيات معارض الكتاب العربية منها عمان وسوريا وتونس والشارقة وأيضا معرض بيوت, حيث الرواية تحوي على مجموعة من الأطروحات الجامعية وكذلك الدراسات عبر العالم العربي سواء في جامعة سوريا أو الجزائر أو البحرين أو الأردن.
تلخيص رواية ذاكرة الجسد:
كان هناك رسام اسمه خالد بن طوبال الذي افتقد ذراعه وهو في الحرب, حيث كان يحب فتاة اسمها حياة وقع في غرامها, وهي ابنة المناضل العظيم وكان زميل للرسام خالد بن طوبال, حيث كلن أبوها قد قتل وهو حرب التحريرية الكبرى التي كانت ضد الاستعمار الفرنسي للجزائر, وكان هي تحبه جدا ولكنها لم تريد أن تشعره بذلك, ولكن بعد ظهور زميل له اسمه زياد وهو أحد مناضلين الثورة الفلسطينية التي كانت الأحداث ما بين خالد وحياة متشابكة, حيث كانت هي تتعرض لعادات مجتمعها, وهي تريد الزواج من شخصية هامة ونفوذ كبير في حكومة الجزائر, حيث هذا الزواج قهر خالد وسبب انهيار في الحياة.
استفاضة أكثر عن رواية ذاكرة الجسد:
كان هناك حوار يدور ما بين الجمركي وخالد أثناء تواجدهم في المطار, حيث كان رجوع خالد من فرنسا وذهابه إلى الجزائر, حيث خالد في حواره مع الجمركي أنه قال أن جسده ينتصب دائما ذاكرة ما يراه أمامه, ولكنه لم يستطيع قراءته, جاء في النص موافقة ما بين مضمون النص مع عنوانه من خلال اتفاق كلمة الجسد مع نقاط التحول التي صارت في حياته, كذلك أن خالد كان يريد أن يسترد له ذاكرته حتى يقول عن مسيرة حياته منها التفاصيل التي تشمل الآلام والآمال التي عانى منها من وطنه ومن محبوبته.