| اسم الكتاب | يسمعون حسيسيها |
| اسم الكاتب | أيمن العتوم |
| لغة الكتاب | عربي |
| حجم الكتاب | 5.23 MB |
تحميل رواية يسمعون حسيسها pdf أيمن العتوم مجانا, هذه الرواية تشعرك أنت بأنك الذي تحرق من الجحيم الذي تعرض له سوريا من الطغاة, حيث هذه الرواية لم تعد تقرير صحفي بل إنه من الأعمال الأدبية الإبداعية التي لا شك فيها أبدا, بل هي رواية تتميز باتساع مفرداتها وكذلك قربها الشديد من المكون الثقافي وكذلك تظهر مقاربة ما بين الأدب الذي لا يمس الواقع وبين الشهادة الحية, حيث روى الكاتب عن صحة هذا السرد وصدقه وتحدث عن الجحيم الأرضي الذي حدث في معتقلات سوريا, كما أنه دعا إلى اكتمال كافة صفحات الحكاية وهذا ليس من أجل أحد بل من أجل الشهداء الذي لا يحصوا بالمئات إنما تعدوا عشرات الآلاف.
وصف مبسط عن رواية يسمعون حسيسها:
تشرح لك هذه الرواية لوحة بسيطة من لوحات التعذيب التي تزخر بها الرواية, حيث وصف السجين كيف يعذب في المعتقلات وهو مكتف من رجليه الإثنين ومن ثم يثبتان جيدا, وكيفية وضع الخازوق في دبر السجناء ومن ثم الضغط عليها ببطء, وبهذا يزيد أنين السجين وينتفض جسده من شدة الألم, ومن ثم يواصلون الجلادون في إدخال الخازوق, ومن ثم تعلو صرخات السجناء والاستغاثة التي توصل لكل العالم, حيث يدفعون الخازوق بقوة شديدة ومن ثم تزداد الصرخات بقوة كبيرة حتى يأتي ملك الموت ويقبض روحه, هذه الصورة من أبشع صور التعذيب وهناك الكثير من الصور التعذيبية التي تكون بأمر من السيد الرئيس.
من هو الروائي أيمن العتوم؟
هذه الرواية من تأليف الشاعر الأردني الذي أخذ الثانوية العامة وهذا في الإمارات العربية, وخصوصي في إمارة عجمان, حيث التحق هذا الكاتب بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية للحصول على شهادة البكالوريوس الهندسة المدنية, حيث في سنة 1999 أصبح من المتخرجين من جامعة اليرموك تخصص لغة عربية, ومن ثم التحاقه في الجامعة الأردنية وهذا لإكمال مرحلة الدراسات العليا حيث نال شهادتين وهي شهادة الدكتوراة والماجيستير في اللغة العربية, تميزت روايته التي كتبها التي تحمل اسم يا صاحبي السجن ومن ثم قامت بالتعبير عن تجربته الشخصية في سجون الأردن وهو كان من المعتقلين السياسيين, وله الكثي من الدواوين الشعرية وهي خذني إلى المسجد الأقصى.
أروع ما تميزت به رواية يسمعون حسيسها:
هذه الرواية من ضمن الإضافات الجديدة التي أضيفت على عتمات السجن في تاريخ سوريا, حيث تم إضافة هذه الرواية إلى عمل مصطفى خليفة التي تحدث فيها عن السجن في رواية القوقعة وأيضا رواية الورطة لشريف الراس وكذلك ياسين الحاج صالح, وغيره من الذين تكلموا عن ظلم السجن وكذلك بشاعة المستبدين, هذه الرواية شرحت بكل ما يتعرض له السجناء في السجن من ظلم وبهتان ومن تعذيب شديد يمرون به ويعانون منه طوال الوقت وهي من الروايات التي أثرت بالقراء.
