اسم الكتاب | سورة النساء مكتوبة |
اسم الكاتب | القرآن الكريم |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 1 MB |
نبذة عن سورة النساء:
سورة النساء هي إحدى سور القرآن الكريم، وهي سورة مدنية، ويبلغ عدد آيات سورة النساء 176 مائة وست وسبعون آية، وترتيبها بين السور 4 الرابعة.
نبذة عن مطلع سورة النساء:
مطلع سورة النساء يقول: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا.
سبب تسمية سورة النساء بهذا الاسم:
سُميت سورة النساء بهذا الاسم وذلك لكثرة ما ورد فيها من أحكام المتعلقة بالنساء بدرجة كبيرة، ولم تكن في غيرها من سور القرآن الكريم، ولذلك أُطلِقَ عليها “سورة النساء الكبرى”، وهناك سورة أخرى تسمى سورة النساء الصغرى وهي سورة الطلاق.
تعتبر سورة النساء من السور المدنية، وهي من السور الطوال، ويبلغ عدد آياتها 176 مائة وست وسبعون آية، وهي السورة الرابعة في المصحف الشريف، ونزلت بعد سورة الممتحنة، وتبدأ السورة بأحد أساليب النداء، وهو يا أيها الناس، وتتحدث السورة عن الميراث وأحكام الميراث.
نبذة عن محتويات سورة النساء:
وتعتبر سورة النساء من السور الطوال المدنية وهي ممتلئة بأحكام شرعية التي تسعى لتنظيم شؤون المسلمين الداخلية والخارجية، وتعتني سورة النساء بالجانب التشريعي كما هو الحال في سور القرآن المدنية وقد تحدثت سورة النساء عن بعض الأمور المهمة الأخرى تتعلق بالنساء والبيوت والأسر والدول والمجتمعات، مع ملاحظة أن معظم أحكام سور النساء التي وردت فيها تقوم بالبحث حول مواضيع تهم النساء بشكل خاص ولذلك سميت هذه السورة بسورة النساء.
أسباب نزول سورة النساء:
هناك عدة أسباب كثير لنزول سورة النساء ولعل أهمها ما يلي:
1- أسباب نزول الآية 2: عن سعد بن جبير: أن رجلا من غطفان كان عنده مال كثير لابن أخ له يتيم، فلما بلغ اليتيم طلب ماله من عمه فأبى أن يعطيه إياه، فترافعا إلى النبي فنزلت الآية، فلما سمعها العم قال: أطعنا الله ورسوله، نعوذ بالله من الحوب الكبير، ثم دفع لابن أخيه ماله، فقال رسول الله من يوق شح نفسه، ويطع ربه يدخله جنته – أخرجه ابن أبي حاتم.
2- أسباب نزول الآية 4: كان الرجل إذا زوج ابنته أخذ صداقها دونها، فنهاهم الله عن ذلك بإنزال هذه الآية أخرجه ابن أبي حاتم وابن المنذر.
3- أسباب نزول الآية 6: نزلت هذه الآية في ثابت بن رفاعة وفي عمه، وذلك أن رفاعة توفي وترك ابنه ثابتا وهو صغير، فأتى عم ثابت إلى النبي فقال له: إن ابن أخي يتيم في حجري، فما يحل اي من ماله ومتى ادفع إليه ماله؟ فأنزل الله هذه الآية، وعن عائشة قالت: نزلت هذه الآية في والي اليتيم.
اختتام سورة النساء:
وتختتم سورة النساء بالحديث عن الميراث وكيفية تقسيمه في ظروف مختلفة، وبناء على هذه الأحكام التي تم سردها في السورة تم استنباط جميع أحكام الميراث في المحاكم الشرعية وفي الشريعة، حيث يقول الله تعالى: “يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ”