اسم الكتاب | عائد إلى حيفا |
اسم الكاتب | غسان كنفاني |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 226.65 كب |
تحميل رواية عائد الى حيفا pdf كامل مجانا, هذه الرواية المجانية من أشهر الروايات في الأدب الفلسطيني المعاصر, حيث كان لها طبعة أولى في سنة 1969 ومن ثم ترجمت للكثير من اللغات المختلفة منها اللغة الروسية والفارسية والإنجليزية واليابانية أيضا, هذه الرواية هي عمل أدبي تبين حال كل فلسطيني وتجربة غسان كنفاني كشاب فلسطيني يعاني من غربة الوطن والقهر والظلم الذي تعرضوا فيه في ديارهم, وهم آملان للرجوع إلى وطنهم الأصلي.
تعريف بالمؤلف الكبير غسان كنفاني:
اهتم الكاتب بكتابة المواضيع التي تتعلق بالتحرر الفلسطيني, كما أنه أحد أعضاء المكتب السياسية وهو الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, حيث تم إجباره في عام 1948 على النزوح هو وأسرته الكريمة, وسكن في لبنان ومن ثم انتقل إلى سوريا, وهناك دخل الثانوية العامة وأكملها في مدينة دمشق ومن ثم نال شهادة البكالوريا, وفي نفس السنة تم تسجيله في كلية الأدب العربي التي توجد في جامعة دمشق ولكنه غاب عن دراسته نهاية السنة الثانية, ومن ثم دخل في حركة القوميين بمساعدة جورج حبش أثناء لقاءه في عام 1953, ومن ثم راح إلى الكويت التي كان يعمل فيها مدرس ابتدائي ومن ثم ذهب إلى بيروت وعمل هناك في مجلة الحرية, ومن ثم حاز على لقب رئيس تحرير جريدة المحرر اللبنانية التي صدر فيها ملحق فلسطين ومن ثم ذهب للعمل في جريدة الأنوار اللبنانية وتزوج أمرأة من الدنمارك وأنجب بنت وولد فايز وليلى.
تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي:
تعتبر رواية عائد إلى حيفا أحد الروايات المشهورة التي كتبها غسان كنفاني, حيث كان يتحدث فيها عن الوعي الجديد الذي بدأ بعد عام 1948, وكانت هذه الرواية محاكمة للذات التي تعيد النظر في مفهوم الوطن والعودة, قصتها باختصار تتكلم عن سعيد وزوجته وعودتهم إلى مدينة حيفا التي عاشوا فيها منذ الطفولة وهم في سنة العشرين وتركوا هناك طفلهم قبل عشرين سنة وهذا بسبب الضغوطات التي فرضتها عليها الاحتلال والحرب, ومن ثم تبين له أن فلسطين ثم ذكريات تم استعادتها وهي حديث واضح عن المستقبل, حولت هذه الرواية القصيرة إلى فيلم سينمائي أخرجه قاسم حول وأنتجته مؤسسة الأرض الخاصة بالإنتاج السينمائي في سنة 1981, حيث نال هذا الفيلم الكثير من الجوائز العالمية التي تطرقت إلى التحدث عن المدافع والقذائف التي كانت في تلال الكرمل العالمية والتي تحاصر مدينة حيفا, حيث في ذلك الوقت كان هناك سيدة تركت ابنها وهو طفل رضيع سمته خلدون في بيتها وخرجت وذلك تحت ظل قسوة المحتل واضطرار الأهل للنزوح من بيتهم وبلدهم, ومن ثم مرت الأيام وعادت الأسرة للبيت وذلك بعد حرب 1967 وتفاجئوا أن ابنهم خلدون صار شاب كبير واسمه تغير إلى دوف, وهو مع الاحتلال والذي رعته وتبنته أسرة يهودية عاش في بيتها.