اسم الكتاب | لا تحزن وابتسم للحياة |
اسم الكاتب | محمود المصري |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 10.88 MB |
نبذة عن الكتاب:
يتناول كتاب لا تحزن وابتسم للحياة هذا الشعار بكل تفاصيله، حيث أن على المرء المسلم أن يكون مبتسماً دائماً ويتجنب الحزن، فهذا الشعار مطلوب من كل مبتلى أن يرفعه ليتم غرس جزء من الأمل في حياته، ولا يدع مجالاً لليأس في حياته، حيث أن اليأس يؤدي إلى دمار الإنسان ونهايته.
فكتاب لا تحزن وابتسم للحياة يتطرق إلى موضوع أن الدنيا عبارة ساعة وستمر سواء بحلوها أو بمرها، وأن جميع الأحزان مهما عظمت فمصيرها إلى الزوال، وأن هذه الأحزان إما أن ترحل عنك بارتفاع البلاء عنك، أو أن ترحل من خلال موتك ونهايتك في هذه الحياة، فلماذا الحزن واليأس؟
وهناك بعد الموت إما جنة عرضها كعرض السماوات والأرض، وفيها ما لا شاهدته عين ولا سمعت به أذن ولا خطر على قلب أحد من البشر، أو النار والعياذ بالله.
وينبه كتاب لا تحزن وابتسم للحياة الإنسان المؤمن إلى الانتباه إلى الأحزان إذا هاجمتك، بأن يتم تحديها من خلال زيادة الإيمان بالقلب، والثقة واليقين بأن هناك رب هو أكبر وأعظم من كل هذه الأحزان والهموم، وهو الذي يجيب الدعاء ويجيب المضطرين إذا دعوة.
ويلخص كتاب لا تحزن وابتسم للحياة بأن على الإنسان المؤمن أن ينسى الأحزان والهموم ولا يحزن، بل يبتسم للحياة، ويعش بها حياة طيبة مباركة ويكون الله راضي عنه، ولا ينشغل بالابتلاءات عن طاعة رب العالمين والابتعاد عن نواهيه.
عدد صفحات الكتاب ومحتوياته:
يتكون كتاب لا تحزن وابتسم للحياة من (703) سبعمائة وثلاثة صفحات، ولم يتم تقسيم كتاب لا تحزن وابتسم للحياة إلى فصول ولم يتم فهرسته حسب مواضيع معينة بل إن الكتاب تناول مواضيع مختلفة تهم الإنسان المسلم لكي يكون سعيداً في حياته ويبتعد عن الهموم والأحزان، ويكون على ثقة ويقين بأنه طالما كان الله راضياً عنه فإنه سيعيش سعيداً وسيحبه جميع الناس، وأنه إن كان الله ساخطاً عليه فإن سيكون مهموماً منكداً وسينال كره جميع الناس.
نبذة عن مؤلف الكتاب:
مؤلف كتاب لا تحزن وابتسم للحياة هو الشيخ/ محمود المصري (أبو عمار)، ولد الشيخ محمود المصري في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية، وقد ولد في أسرة مصرية ملتزمة دينياً ومحافظة، وقد حصل الشيخ/ محمود المصري على شهادة البكالوريوس في تخصص الخدمة الاجتماعية من جامعة حلوان، وقد حصل بعدها على شهادة معهد إعداد الدعاة من الجمعية الشرعية بمدينة القاهرة، وقد درس العلوم الشرعية والفقهية على يد نخبة من العلماء في جمهورية مصر العربية، وقد سافر بعدها إلى المملكة العربية السعودية، وتتلمذ على يد العديد من العلماء فيها متخصصين في مجال أصول الدين وأصول الدعوة الإسلامية، وقد عمل الشيخ محمود المصري كخطيب لعدة سنوات، وقد حضر دروس متعددة لعدد من المشايخ الكبار مثل ابن عثيمين، وقد حصل الشيخ محمود الحصري على الإجازة العلمية في الكتب الستة، وشارك الشيخ محمود المصري في العديد من المؤتمرات والندوات والمشاركات الدعوية في مصر والسعودية وغيرها من البلدان العربية والإسلامية، وشارك كذلك في السلاسل الدعوية في وشارك كذلك في عقد المسابقات الدينية في السعودية والإمارات العربية المتحدة.
ملخص الكتاب:
يتناول الكتاب في ملخصه على ضروة أن يبدأ الإنسان صفحة جديدة في حياته بحيث يحول كل حروف وكلمات هذا الكتاب إلى واقع ملموس في حياته، ويطرد الأحزان من حياته، ويبدأ صفحة جديدة تكون حروفها السعادة والرجاء فيما عند الله عز وجل ويكون ظنه بالله حسناً لأن ذلك سينفعه في الدنيا والآخرى وتكون هذه الصفحة عنوانها الرئيسي لا تحزن وابتسم للحياة.