اسم الكتاب | وداعا أيتها السماء |
اسم الكاتب | حامد عبد الصمد |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 548,48 ميجابايت |
تحميل رواية وداعا أيتها السماء لحامد عبد الصمد pdf كاملة مجانا, قضى حامد عبد الصمد كل طفولته في القرية المصرية التي تمتلأ بالصدمات النفسية, حيث أنه كان منذ فترة الطفولة المبكرة وهو معرض للعنف طوال الوقت, فين حين وقوعه ضحية مرتين لمجموعة من الشباب الذين اغتصبوه, ومن ثم أخته تعرضت أيضا لحالة من الختان المؤلم, ولكن أمه كانت تضرب ضربا قاسيا من قبل الأب الذي كان الكاتب بحتقره أشد احتقار, حيث كان ينظر حامد عبد الصمد لأبيه أنه مثال للخير والأمل والعنف وهو أيضا مثال لأي أب في أي منطقة من مصر, هذه الرواية تحمل بداخلها الكثير من السمات القوية التي تعبر عن المزيج ما بين السيرة الذاتية والمعنونة التي تحمل عنوان وداعا أيتها السماء, ومن ثم نشرت باللغة الألمانية أيضا, حيث المؤلف كان يجيب عن الكثير من الأسئلة التي تخص المجتمع المصري والذي يبدو وكأنه تقيا وطاهرا ولكنه هو بالفعل عنيف وقاسي.
أبرز ما يخص رواية وداعا أيتها السماء:
هذه الرواية تجعل عبد الصمد يقوم بوصف الأب العاجل الذي يعتبر أحد نماذج كل شخص مصري, حيث أنه لم يرد أي تفريق ولا عنصرية ما بين المدينة والريف أيضا, ولم يضع في حسبانه أي اختلاف ما بين درجات العلم ومستويات الدخل أيضا, كما أنه رسم الصورة الواضحة التي تصف أوضاع المصريين بشكل خاص والمسلمين بشكل عام, وفي البداية يصف الكاتب صورة تخص الدين الإسلامي وهي صورة العنف أيضا, وأن هناك الكثير من الأجيال المسلمين الذين نالوا التعليم السيئ ومن ثم انغلقت أمامهم كافة الآفاق التي تعتبر فريسة لجميع الدعاة, حيث في كثير من الأحيان التي تمزج فيها شعور بالنقص في أوروبا والتي تعتبر خليط ما بين والعزلة, وكذلك يعبر في روايته عن الأمر الذي أصبح مشكلة بالفعل, وكذلك تكلمت عن مشكلة بسيطة وهي مشكلة الشبان الذين نالوا التعليم السيئ وانغلقت أمامهم كل الطرق, حيث يشعر الكاتب أمام أوروبا أنه فاقد الوعي وفي نفس الوقت فهو حامل لحضارة راقية أيضا.
ما الانتقادات الموجهة إلى الكاتب عبد الصمد؟
اعتبروه أن بكتبه وكلامه معارض لكافة تعاليم الإسلام بالرغم من ذلك أنه صاحب فتوى أيضا, ومن ثم أقروا أن يقروا أن يقرؤوا الكتاب كاملا حتى يدركوا في النهاية أنه لم يقصد أن يخص على شخص معين أو على دين, يتحدث هذا الكتاب عن حكاية شخصية وكذلك ثقافية أيضا, حيث أثار هذا الكتاب ضجة كبيرة وخصوصي في المنطقة التي تتحدث باللغة الألمانية, فضلت الجماعة اللبنانية اليسارية أن تقرأ هذا الكتاب بناء على التصنيف الذي ظهر به, ومن ثم اعتبروها رواية حتى في المستوى الأدبي وكذلك المضموني أيضا, ولكن ليس بالكم الذي يرغبه المرء, وهذا ما يوافق الكثير من الروايات العربية, حيث انقضى العقد الذي كان فيه القارئ يرغب قراءة شيء جديد.