اسم الكتاب | لا تخبري ماما |
اسم الكاتب | توني ماغواير |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 4.4 ميجابايت |
تحميل رواية لا تخبري ماما pdf مجانا, هذه الرواية كتبتها الروائية تونى ماغواير والتي تكلمت فيها عن أحداث حقيقية بالفعل عن فتاة صغيرة في السن تعرضت هذه الفتاة إلى أكثر من نوع من مجالات الحياة البدائية والمعاصرة, وكانت هذه المجالات أكثر رعبا, على سبيل المثال تعرضت للاعتداء الجسدي الذي وقع عليها من خلال أبوها, والذي يجب أن يكون منبع الحنان لها منذ الطفولة, وأيضا كان أمها تعرف بهذا كله ولكنها كانت تسكت عن ذلك, وكانت الكاتبة تتهم الأم والأب من تجليهم عن روح الأمومة, وكذلك أخبرت على لسان الطفلة أنها تثق بحب أمها الشديد الذي لم يتوقف يوم من الأيام ولم تريد أمي أن تتوقف عن ذلك.
ماذا جاء بداخل رواية لا تخبري ماما؟
هذه الرواية تحدثت عن الاعتداءات الجسدية وكذلك الجنسية الذي تعرضت له الفتاة الصغيرة وهي في عمر ستة سنوات وذلك من خلال أبوها, وانتهى هذا كله بالحمل وهي في سنة أربعة عشر عاما, ربما هذا يظهر عنوان جديد لذلك الموضوع الأكثر إثارة للجدل وظهر هذا على أحد الجرائد المحلية, تشعر الكاتبة بحالة من الأسف الشديد ولكنها بالفعل لم تجد عنوان للمقال, حيث تلخيص هذه الرواية على الحادثة المؤلمة بالنسبة للجميع والتي حكت عن الطفلة الصغيرة بالسن التي كانت بعمر ستة سنوات واعتدى عليها أبوها جنسيا ومن ثم استمر ذلك الاعتداد المشين حتى وصلت لعمر ثمانية سنوات مما سبب حملها منه وهي في سنة أربعة عشر عاما, هذه الرواية تكشف عن جانب من جوانب الحياة الحقيقية والتي كشفت عن حالة الاغتصاب الذي تتعرض له الفتيات من قبل أبوها أو من خلال أعز الناس لها والاعتداء الجنسي والجسدي الذي يتعرض له كل من هذه الفتيات وهم بسن صغير ولكن الأم لم تستطيع أن تتكلم ولا تمنعه عن ذلك خوفا من المشاكل التي تلحق بها بسبب ذلك, حمل هذه الرواية وتعرف أكثر على هذه الرواية بالمجان وبدون تعب أو مشقة بدون لف أو دوران, هذه الرواية رائعة جدا ومؤلمة للغاية لكل شخص تعرض لنفس الأذى.
من هي توني ماعواير؟
كتبت توني المرثاة الطويلة التي لا تتمتع بالفكاهة ولكنها مليئة بحياة الخصام والعداء وكذلك القهر أيضا مع العوالم الأخرى, حيث تمكنت الكاتبة من أن تكون مخلوقة بالفعل للمسرحية التراجيدية ومن ثم الوحشية الكبيرة التي تركز على القارئين غامة ومن ثم تترك بصمة من المذاق المر على كل الصفحات المختلفة بدون أمل, حتى تصل إلى نهاية الرواية التي لاحظت من خلالها غفران هذه الكاتبة بأمها بسبب مرض السرطان الذي أصاب أمها أيضا, ولكن الوالد كان ناجي من العقاب حتى وصل لعمر الثمانين والذي كان يمتلك الصحة الجيدة بعيدا عن المرض حتى وصلت لنهاية الرواية.