| اسم الكتاب | رياض الصالحين |
| اسم الكاتب | النووي |
| لغة الكتاب | عربي |
| حجم الكتاب | 12.61 MB |
نبذة مختصرة عن الكتاب:
يعتبر كتاب رياض الصالحين من الكتب القيمة جداً، حيث تم تجميع جميع الأحاديث الصحيحة التي تم ذكرها وتصنيفها وتبويبها حسب المواضيع، حيث أن الله خلقنا وكلفنا بالإصلاح في هذا الكون، فحق على المكلف أن يذهب بنفسه مذهب الأخيار، ويسلك مسلك التائبين العابدين، ويتأهب لما تم الإشارة له، ويهتم بما تم التنبيه له، وكذلك يعتبر هذا الطريق هو الطريق الصواب، ويرشد ما يتم السلوك له من بين المسالك.
ويجب كذلك التقيد بما تم سرده بالصحيح عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك يعتبر من أكرم السابقين أو اللاحقين، وعليه الصلاة والسلام وعلى سائر النبيين، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”، وكذلك قال: “من دل على خير فله مثل أجر فاعله”، وقال: “من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً”.
وتم تجميع جمعاً مختصراً من الأحاديث الصحيحة، والتي تشتمل على ما يكون به طريق لصاحبه للآخرة، ومحصل لها سواء كان باطناً أو ظاهراً، وجامعاً للترغيب والترهيب، وكذلك سائر أنواع آداب السالكين، ومن أحاديث الزهر ورياضات النفوس وتهذيب الأخلاق، وطهارة القلب، وعلاج القلوب، وصيانة الجوارح، وإزالة اي اعوجاج، وغيرها من مقاصد العارفين.
وقد التزم فيه بأن لا يذكر إلا حديثاً صحيحاً من الواضحات، ومضافاً لها الكتب الصحيحة المشهورة، ويصدر الأبواب من آيات القرآن، وما يحتاج لضبط أو شرح أو معنى خفي بنفائس وتنبيهات.
محتويات الكتاب:
محتويات الكتاب متعددة ومتنوعة حيث به عدة أحاديث مجمعة من الصحيحين ويجب أن يلاحظ أنه في حال تم ذكر متفق عليه في نهاية أي حديث فهذا يدلل على أن هذا الحديث رواه الشيخان البخاري ومسلم، ويجب أن يكون القارئ عالماً بالمعاني وأنواعها، وعلى الله عزل وجل الاعتماد والتوكل، وتفويض الأمر له وحده، وحسبي الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
نبذة عن المؤلف:
مؤلف الكتاب هو أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي مشهور باسم “النووي” هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، اشتهر بكتبه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، واستقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي، ويُلقب بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ “الشيخين” عند الشافعية أُريد بهما النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني.
ولد في سنة 631هـ، وتعلم القرآن الكريم وحفظه، وبقي النووي في دمشق نحواً من ثمان وعشرين سنة، أمضاها كلها في بيت صغير في المدرسة الرواحية، يتعلّم ويُعلّم ويُؤلف الكتب، وتولى رئاسة دار الحديث الأشرفية، وتوفي سنة 676هـ.
فهرس الكتاب:
1- باب الإخلاص.
2- باب التوبة.
3- باب الصبر.
4- باب الصدق.
5- باب المراقبة.
6- باب التقوى.
7- باب اليقين والتوكل.
8- باب الاستقامة.
9- باب التفكير.
10- باب المبادرة للخير.
11- باب المجاهدة.
12- باب الحث على الخير.
وغيرها من المواضيع الأخرى المصنفة في أبواب عديدة ملحقة في نهاية الكتاب.
