اسم الكتاب | كيف تربي طفلا عبقريا |
اسم الكاتب | ياسر نصر |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 5.6 MB |
نبذة عن الكتاب:
يحتوي الكتاب في مقدمته على عدة مواضيع منها الخوض في الوسائل التي تبني هذا الجيل الإيجابي أن نقف وقفة مع كلمة الإيجابية, ولماذا نحن بحاجة إلى التحدث عنها والتأكيد على أهميتها، ومعرفة معانيها وما هي المدلولات من وراء هذا المصطلح الهام، ولو قمنا بالنظر إلى أنفسنا فنحن الآن نعيش في عصر انتشرت فيه كثير من معاني السلبية والإحباط واليأس, لا يكاد يمر علينا يوم إلا ونستقبل فيه رسائل سلبية, إن كان من البيت أو العمل أو المدرسة والأخطر من ذلك وسائل الإعلام، وهذه الرسائل تؤثر بشكل كبير على كل شخص فينا بالسلب إلا في حالة استفادة منها في بناء نفسه من جديد والتعلم من الأخطاء السابقة الخاصة بالفرد منا، وبناء شخصية قوية من خلال التعلم من السلبيات الخاصة بكل شخص منا وكيفية الاستفادة من هذه الأخطاء بشكل كبير وتطويرها وتعزيزها في أطفالنا، وتربيتهم على التعلم من أخطائهم ليكونوا سالكين في الطريق الصحيح والسليم والذي يعمل على تطوير أنفسهم.
وفي الوقت الحالي فإن معظم الناس تعيش في هذه الأجواء السلبية فتكثر الشكاوى والاعتراضات والتذمر ويقل الإنتاج وتبدأ المشاكل تزيد وتزيد، وإذا نظرنا بنظرة مستقبلية نجد أن هذه التأثير قد ينتقل إلى الجيل الناشئ وبالتالي ينشأ جيل سلبي كثير المشاكل غير مبال وغير منتج, يهتم بمصلحته فقط ولا يهتم لما يحدث للمسلمين في بقاع الأرض بل ولما يحدث في وطنه أيضاً، وهذا من الأشياء السلبية وغير المرغوبة فيها بشكل كلي، ويجب العمل على حلها بشكل نهائي لعدم تكرارها أبداً.
إننا نريد أن نوضح أهمية اتصاف الجيل الجديد بهذه الصفة- الإيجابية- من خلال وسائل متنوعة، وبالتالي سيكون حديثنا موجهاً بالدرجة الأولى إلى الوالدين والمربين لأنهم أساس هذه العملية, وسنلاحظ أن الوسائل المطروحة ينبغي أن يطبقها المربي أولاً ثم يطبقها على من يربيه لأن فاقد الشيء لا يعطيه، الإيجابية كلمة مهمة في قاموس الحياة, ولنا أن نتخيل إذا استطعنا بإذن الله أن نبني جيلاً إيجابياً, كيف ستكون مجتمعاتنا مجتمعات منتجة متفائلة عاملة مجتهدة سعيدة, وكلها صفات يتمناها أي شخص في أي مجتمع.
ولتستطيع تكون شخص إيجابي ورائع عليك أن تقوم بجعل الشخص إيجابياً بشكل كبير وإن من أقوى الوسائل التي تجعل الشخص إيجابياً هو الارتباط بكتاب الله عز وجل, هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيها لباطل من بين يديه ولا من خلفه, تنزيل من حكيم حميد، على الآباء والمربين الحرص على توجيه أبنائهم إلى حفظ كتاب الله تعالى وتلاوته حق التلاوة وذلك طوال العام، وحيث يروي الصحابي الجليل أنس بن مالك أنه كلما ختم القرآن وأراد أن يدعو دعاء دعاء ختم القرآن يجمع بين أبناءه وصبيان حيه ليؤمنوا على دعائه ويرسخ في نفوسهم حب وأهمية القرآن، ونظرت إلى السلف الصالح فوجدت قاضياً وراعاً مثل عيسى بن مسكين كان يدعو بعد العصر ابنتيه وبنات أخيه ليحفظهن القرآن.
نبذة عن مؤلف الكتاب:
ياسر نصر مؤلف الكتاب يعتبر من المؤلفين العظام الوذين لهم العديد من الكتب المختلفة، والتي لها مكانة عالية بين مختلف الروائيين والقراء والعلماء، حيث أنه من عائلة ذات قيمة وعلم, وقام بتأليف الكتب ليستفيد منه الناس في الحياة اليومية والعملية والمهنية والتربوية, وكان مدرس للأمراض النفسية والاستشارة التربوية, وحاصل على دبلوم فن التعامل مع المراهقين , وحصل على دبلوم في الإستشارات الأسرية والعلاقات الزوجية, وكان استشاري تربوي ومجه نفسي لبعض المدارس الخاصة, وكان مدرب لمهارات الحياة الأسرية.
فهرس الكتاب ومحتوياته وعدد الصفحات:
يبلغ عدد الصفحات حوالي 200 صفحة ويتكون من مواضيع متعددة ومتنوعة مفهرسة ومنها ما يلي:
1- المقدمة
2- ابني إيجابي
3- أهمية الإيجابية
4- سبيل الأبناء نحو الإيجابية
5- القدوة
6- القرآن الكريم
7- التفاؤل
8- المسجد
9- التخطيط
aaaaaa@go.eg">ahmad says
good job
orandtp3111@gmail.com">oran says
شكرا