اسم الكتاب | دعاء بعد الوضوء |
اسم الكاتب | محمد العريفي |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | متغير |
دعاء بعد الوضوء تفتح ابواب الجنه مستجاب بإذن الله, الدعاء عبارة عن عبادة بين العبد وربه وصلة وثيقة يطلب فيها العبد ويخضع فيها لله الواحد الأحد ويتمنى منه حاجات دنيوية وأخروية, ومن أكثر العبادات التي يحبها الله تعالى من عبداه الدعاء, لقد ورد الكثير من الأدلة القرانية والأحاديث الشريف عن الدعاء وفضل الدعاء وحثنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان نلتزم بالدعاء وندعوا الله في السراء والضراء, لأن الله قريب من عباده الصالحين ويستجيب دعائهم ويسهل عليهم أمور حياتهم ويبعد عنهم كل مكروه يمكن أن يضر بهم وسنتحدث عن أهم الأدعية التي وردت عن الرسول من تحميل كتب مجانا.
فضل الدعاء والحكمة منه :
- قال تعالى في سورة غافر (وقال ربكم ادعوني أستجيب لكم) .
- قال تعالى ( وقال ربكم أدعوني علما ) طه114.
- قال تعالى ( وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ) الاسراء 80.
- قال تعالى في سورة النساء 32 ( واسألوا الله من فضله ) .
- قال تعالى في سورة البقرة 186 ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ) .
- عن أبي هريرة ريضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ليس شيء أكرم على الله – تعالى – من الدعاء ) وفي
- حديث أخر قال فيه النبي ( من لم يسأل الله يغضب عليه ) .
افضل الأوقات التي يستجيب بها تعالى الدعاء :
ساعة ما قبل الفجر وهو الوقت في منتصف الليل وفي منتصف الليل قبل السحر وفي هذه الساعة يتنزل الرحمن إلى سماء الدنيا ويقول:
هل من سائل فأعطيه ؟
هل من تائب فأتوب عليه ؟
هل من مُستغفرٍ فأغفر له ؟
الساعة الثانية وهى التي تأتي بعد صلاة الفجر مباشرة وقال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الصبح في جماعة ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين ، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) .
الساعة الثالثة قبل غروب الشمس وقال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن للصائم عند فطره دعوةً لا تردُّ ) .
دعاء الوضوء :
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما مِنْكُمْ مِنْ أَحدٍ يتوضَّأُ فَيُبْلِغُ أَو فَيُسْبِغُ الوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ : أَشْهدُ أَنْ لا إِله إِلاَّ اللَّه وحْدَه لا شَريكَ لهُ، وأَشْهدُ أَنَّ مُحمَّدًا عبْدُهُ وَرسُولُه ، إِلاَّ فُتِحَت لَهُ أَبْوابُ الجنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّها شاءَ ) رواه مسلم .
قال بعد الفراغ من الوضوء : ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ، سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ). - ابتداء وضوئه بعد التسمية : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وهذا الذي قاله لا بأس به، إلا أنه لا أصل له من جهة السنة.
- من توضأ ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله قبل أن يتكلم ، غفر له ما بين الوضوءين) إسناده ضعيف.
- بعد التسمية : الحمد لله الذي جعل الماء طهوراً ، ويقول عند المضمضة : اللهم اسقني من حوض نبيك كأساً لا أظمأ بعده أبداً ، ويقول عند الاستنشاق : اللهم لا تحرمني رائحة نعيمك وجناتك ، ويقول عند غسل الوجه : اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ،ويقول عند غسل اليدين : اللهم أعطني كتابي بيميني ، اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ، ويقول عند مسح الرأس : اللهم حرم شعري وبشري على النار ، وأظلني تحت عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ، ويقول عند مسح الأذنين : اللهم اجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، ويقول عند غسل الرجلين : اللهم ثبت قدمي على الصراط .