اسم الكتاب | احمد المظلوم |
اسم الكاتب | محمد اليمنى |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 51.73 ميجابايت |
تحميل قصة احمد المظلوم الجزء الأول لمحمد اليمنى كاملة PDF, هناك ثلاثة أخوات لهما نفس الأب ونفس الأم من أسيوط, وأباهم شيخ في البلد محترم جدا كان كل شيء بين يديه, حيث الصلح والزعل كله بين يديه, لها ثلاثة أولاد الأول اسمه أحمد ومحمود وحسان, في يوم من الأيام مرض وملك الموت أتاه, قله لابنه تعال يا ولدي حسان أنا ناديت عليك من بين أخواتك وخايف عليك تموت ونضيع أنا وخواتي, تحرم علينا الجلسات واللذة من بعد مماتك يا أبي, رد عليه أبوه أن هذا حكم الله العالي خالقك وخالقي ليس بأيدي ولا بيدك, ومن ثم كتب كل ما لديه من مال له.
قصة أحمد المظلوم:
كان في أسيوط شخصان اسمهما أبو علي والكساح كانوا ينوون على الفتنة, وفي الطريق وجدوا أحمد ومحمود ماشيين أمامهم, نادوا عليهم أبو علي والكساح وقالوا لهم من أنتم قالوا أحمد ومحمود قالوا أنت أخوك حسان, وأخذوا يحرضوا فيهم بأنك بعد ما أباكم توفى لم تأخذوا منه شيء لذا أنتم بلا قيمة حتى لو مكثوا في بلادكم تكونوا بلا قيمة, ومن بعد ذلك سمعوا الكلام الاثنين ومن بعدها توكلوا على الله من بعد ما حرضوا الأخوين قالوا إحنا ما إلنا دخل فيهم هما أخوان وهم حريين ببعض, أحمد يتصف بالذكاء ومحمود غبي حيث نادى محمود لأحمد وقال له أن كلام الناس صحيح ولكن أحمد نصحه ألا يسمع كلام هذان الشخصان لأن العزوة لها مكان غالي, ولكن عزم محمود على أن يأخذ حقه من أخوه وإلا سينتقم منه, ولكن استحلفه أحمد ألا يقتل أخوه مقابل المال, لأنه أخوه شخص محترم لا تفضحه في البلد يا محمود, ولكن محمود صمم على ذلك وقال نحتاج لحقنا في البيت وفي كل شي, ولكن حسان رد عليهم خذوا ما تريدوه مني ولكن لا تزعلوا مني أبدا, ولكن محمود قال له حتى لو بكيت حقنا لازم نأخذه من الثلاثين فدان وإلا يطبق عليك البين لأنه من حقنا إحنا الثلاثة, قال له حسان أبكي عليكم ولا أبكي على أبوي, قله خليكم معي مثل وصية أبي قال له محمود أباك مات, نادى حسان على الدلال وقال له إحنا ثلاثة أخوات وعنا ثلاثين فدان أعطي لكل واحد حقه.
نهاية قصة أحمد المظلوم:
طلب أحمد من أخوه محمود يطلب السماح من أخوهم حسان ولو كانوا خدامين له يضل أخوهم وعند خروجهم للبحث عن أخوهم حسان ليطلبوا منه السماح, ومن ثم باسوا على يد أخوه, ولكن أخوهم حسان قال لهم أضعتم ما كنت تملكون أتيتم لتضيعوا ما عندي من أملاك, امشوا بسلام وتوكلوا على الله ما بدي إياكم وهددهم بسلاحه, قال محمود لأحمد هذا أخوك كسفنا وقل من قيمتنا أقسمت بالله ما أقعد في البلد أبدا.