اسم الكتاب | سورة الأحزاب |
اسم الكاتب | ابراهيم الاخضر |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 11.29 ميجابايت |
تحميل سورة الأحزاب mp3 بصوت وتلاوة الشيخ ابراهيم الاخضر, تعتبر سورة الأحزاب من السور المدنية بإجماع العلماء ونزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة, والسورة التي قبل سورة الأحزاب هي المائدة ونزل بعدها سورة الأنفال في السنة الخامسة للهجرة, وهى السنة التي وقعت فيها سورة الأحزاب, وترتيب السورة هي الثالثة والثلاثون في ترتيب المصحف الشريف وتقع بدايتها في نهاية الجزء الحادي والعشرين ويقعها نهايتها في الجزء الثاني والعشرين من المصحف وعدد أياتها 73 أية وعدد كلماتها 1303 وعدد حروفها 5618, وتبدأ هذه السورة بأسلوب ي أيها النبي واسم هذه السورة ناجم من أسم غزوة ونقدم لكم كامل تفاصيل السورة من موقعنا تحميل كتب مجانا .
ما سبب تسمية سورة الأحزاب بهذا الاسم :
لقد كانت سبب تسمية هذه السورة بهذا الاسم بسبب ذكر أحزاب المشركين من قريش والذين تحالفوا معهم من قبائل العرب من كنانة وغطفان واليهود, وكان في فترة أنهم أردوا غزو المسلمين في المدينة للقضاء على الإسلام وأهله, وبهذا السبب تم تسمية هذه السورة بغزوة الأحزاب أو غزوة الخندق, وجاء في هذه السورة ذكر نصر الله تعالى لرسوله عليه السلام والمؤمنين حيث إرسال الله تعالى ريحا وملائكة على الأحزاب المحاصرة للمدينة مما قذف في قلوبهم الرعب وقلع خيامهم وقلب قدورهم وأطفأ نارهم وأرجعهم إلى ديارهم مهزومين خائبين وكفى الله المؤمنين القتال في هذه الغزه بهذه المعجزات .
عن ماذا تتحدث سورة الأحزاب :
- غزوة الأحزاب وتبات المؤمنين وصدقهم فيها ونصر الله لهم ورد الأحزاب مهزومين وشف خفايا المنافقين وبيان صفاتهم وطرقهم في التثبيط.
- لقد أبطلت سورة الأحزاب التقاليد والعادات التي ورثوها ومن العادات عادة الظهار ونفي وجود قلبين للرجل الواحد وبطلان عادة التبني وهو أن ينسب الولد لغير أبيه .
- أثبتت السورة أن زوجات النبي هن أمهات المؤمنين وجعل حرمتهن على المسلمين كحرمة أمهاتهم وبيان فضلهن على نساء المؤمنين وذلك بالتأكيد على أنهن ليس مثل باقي النساء بالقدر والمكانة والفضل .
- لقد بينت هذه السورة الأحكام التي شرعها الله تعالى مثل فرض الحجاب على نساء النبي ونساء المسلمين ومنع التبرج وبيان أحكام الطلاق قب الدخول .
- الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيم مكانته عند الله تعالى .
أيات سورة الأحزاب من1-5 :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (2) وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (3) مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4) ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (5) .