اسم الكتاب | سورة الأحزاب |
اسم الكاتب | تحميل كتب مجانا |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | متغير |
تحميل سورة الأحزاب مكتوبة بالتشكيل كاملة pdf, تعد سورة الأحزاء من الصور التي تزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورعة ونزلت قبل هذه السورة المائدة ونزلت بعدها سورة الإنفال في السنخة الخامسة للهجرة وهى السنة التي وقعت فيها غزة الأحزاب, وتعد السورة الثالثة والثلاثون في ترتيب القرآن الكريم, وبداية هذه السورة في الجزء الحادي والعشرين ونهايتها في الجزء الثاني والعشرين وعدد أياتها ثلاث وسبعون أية, وعدد حروفها 5618 وعدد كلماتها 1303, وتبدأ هذه السورة بسلوب نداء (يا أيها النبي ) والأحزاب هي أحد اسماء غزوة الخندق.
ما هو سبب تسمية السورة بهذا الإسم ؟
لقد تم تسمية سورة الأحزاب بهذا الإسم لان المشركين في ذلك الوقت تحزبوا على المسلمين من كل جهة وإجتمع الكفار من غطفان وبني قريظة من القبائل على حرب المسلمين وقتالهم ولكن اللع تعالى ردهم مهزومين بدون قتال وكفى الله تعالى المسلمين القتال بتلك المعجزة وهى أن إرسال الله تعالى ريحا وملائكة على الأحزاب المحاصرة للمدينة مما دب الرعب في قلوب الكفار وقلع خيامهم وقلب قدورهم وأطفاء نارهم وأرجهم إلى ديارهم خائبين مهزومين وكفى الله المؤمنين القتال في تلك الغزوة .
محور سورة الأحزاب :
- ذكرت غزة الأحزاب وثبات المؤمنين وصدقهم فيها ونصر الله تعالى لهم ورد كيد الأحزاب في نحورهم والكشف عن خفايا المنافقين وبيان صفاتهم وطرقهم في التثبيط .
- إبطال سورة الأحزاب عادات وتقاليد موروثة عدة ومن هذه العادات التي أبطلتها عادة الظهار ونفت وجود قلبين للرحل الواخد وأبطلت كذلك عادة التبني وهو ان ينصب الولد لعير أبيه .
- لقد أثبتت الصورة بان زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم هن امهات المؤمنين وجعل حرمتهن على المسلمين كحرمة أمهاتهم وبينت السورة فضلهن على نساء المؤمنين.
أيات سورة الأحزاب من1-5 :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (2) وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (3) مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4) ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (5) .