| اسم الكتاب | سورة الاسراء |
| اسم الكاتب | محمد اللحيدان |
| لغة الكتاب | عربي |
| حجم الكتاب | 26.49 ميجابايت |
تحميل سورة الإسراء تلاوة بصوت mp3 كاملة للشيخ محمد اللحيدان, تعتبر سورة الإسراء من السور المكية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة وعدد أياتها 111 وترتيبها في القران الكريم السورة 17 وعدد كلماتها 1559 وعدد حروفها 6480 والسورة التي تسبقها سورة النحل والسورة التي تليها سورة الكهف ولقد نزلت سورة الإسراء بعد سورة القصص وتبدأ بأسلوب الثناء وتبدل بالتسبيح وتحتوي على سجدة في الأية 109, وتقع ضمن الجزء 15 في الحزب 29 و30, ويمكن الحصول على جميع المعلومات عن هذه السورة من موقعنا تحميل كتب مجانا .
محور موضوعات سورة الإسراء :
تهتم هذه السورة بالشؤون العقيدة وشأنها مثل سائر السور المكية وتهتم أيضا في أصلول الدين مثل الوحدانية والرسالة والبعث ولكن العنصر البارز في هذه السورة الكريمة هو شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وما أعطاه الله تعالى من معجزات كبيرة والحجيج القاطعة الدالة على صدقه عليه افضل الصلاة والسلام, حيث تناوبت هذه السورة العديد من جوانب العقيدة والبعث والجزاء, ولقد سمت السورة أيضا ببني إسرائيل ولأنها ذكرت بني إسرائيل في أول أياتها وذكرت إفسادهم في الأرض وأيضا سميت بالإسراء نسبة إلى رحلة الإسراء والمعراج وتعد هذه الرحلة من أهم المناسبات في الإسلام حيث تحتوي هذه الرحلة على معاني كبيرة, ولقد فرضت الصلاة والتي هي عمود الدين في هذه الرحلة .
سبب نزول سورة الإسراء :
عن ابي جعفر محمد بن علي أنه قال لم كتمتم ” بسم الله الرحمن الرحيم ” فنعم الاسم والله كتموا فإن رسول الله كان إذا دخل منزله اجتمعت عليه قريش فيجهر بسم الله الرحمن الرحيم ويرفع صوته بها فتولي قريش فرارا فأنزل الله هذه الآية .
نزلت في عمر بن الخطاب وذلك أن رجلا من العرب شتمه فأمره الله تعالى بالعفو وقال الكلبي كان المشركون يؤذون أصحاب رسول الله بالقول والفعل فشكوا ذلك إلى رسول الله فأنزل الله تعالى هذه الآية .
أيات سورة الإسراء من 1-10 :
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3) وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ ۚ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8) إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (10).
