دواوين شعر

تحميل كتاب سيرة عنترة بن شداد pdf



اسم الكتاب سيرة عنترة بن شداد
اسم الكاتب عنترة بن شداد
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 1.6

نبذة عن عنترة بن شداد:

هو عنترة بن عمرو بن شدّاد بن عمرو… بن عبسي بن بغيض وأمّا شدّاد فجدّه لأبيه في رواية لابن الكلبي، غلب على اسم أبيه فنسب إليه، وقال غيره: شدّاد عمّه، وكان عنترة نشأ في حجره فنسب إليه دون أبيه، وكان يلقّب بـ (عنترة الفلحاء) لتشقّق شفتيه.

وانّما ادّعاه أبوه بعد الكبر، وذلك لأنّه كان لأمة سوداء يقال لها زبيبة، وكانت العرب في الجاهلية إذا كان للرجل منهم ولد من اُمّه استعبده، وكان سبب ادّعاء أبي عنترة إيّاه أنّ بعض أحياء العرب أغاروا على قوم من بني عبس، فتبعهم العبسيّون فلحقوهم فقاتلوهم عمّا معهم، وعنترة فيهم، فقال له أبوه أو عمّه في رواية اُخرى: كرّ يا عنترة، فقال عنترة: العبد لا يحسِن الكرّ، إنّما يحسن الحلاب والصرّ.

فقال: كرّ وأنت حرّ، فكرّ وقاتل يومئذ حتّى استنقذ ما بأيدي عدوّهم من الغنيمة، فادّعاه أبوه بعد ذلك، وألحق به نسبه، كان شاعرنا من أشدّ أهل زمانه وأجودهم بما ملكت يده، وكان لا يقول من الشعر إلاّ البيتين والثلاثة حتّى سابّه رجل بني عبس فذكر سواده وسواد اُمّه وسواد اُخوته، وعيّره بذلك.

فقال عنترة قصيدته المعلّقة التي تسمّى بالمذهّبة وكانت من أجود شعره: هل غادر الشعراء من متردّمِ، وكان قدشهد حرب داحس والغبراء فحسن فيها بلاؤه وحمد مشاهده. أحبّ ابنة عمّه عبلة حبّاً شديداً، ولكنّ عمّه منعه من التزويج بها. وقد ذكرها في شعره مراراً وذكر بطولاتها أمامها، وفي معلّقته نماذج من ذلك.

يعتبر عنترة أشهر فرسان العرب في الجاهلية، وشاعرُ من الطبقة الأولى، ديوانه حافلٌ بصورٍ خالدةٍ عن بطولاته وحبِّه وعزَّة نفسه ومروءته، وصف نفسه بشدةِ البطش، وعرف عنْهُ الخُلُقُ الرفيعُ والحلْمُ.

كما أشاع في شعرهِ الروحَ البطوليَّة، وجعل فيه رقَّة وعُذُوبة، أما الحب العفيفُ لعبْلةَ، فهو الوجه الآخر لديوان “عنترة”، والمُرادف لفروسيته، وفي هذا الكتاب شرحٌ لديوان “عنترة بن شداد” حيث يكتشف كل يوم جوانب جديدة ومضيئة في حياة هذا الفارس الشاعر، فإنه خليق بذلك حقاً، وسوف يدرك ذلك من يتاح له أن يطالع هذه الصفحات.

نبذة عن الكتاب وجودتة وعدد صفحاته:
يعتبر كتاب سيرة عنترة بن شداد من الكتب المهمة التي تحكي قصة البطل العربي عنترة، وقد تم نشر الكتاب في عام 1970، حيث قامت دار الكتب العلمية بنشر الكتاب ضمن كتبها، وتم طباعة كتاب سيرة عنترة بن سداد على ورق غلاف كرتوني بالحجم 14*20، ويتألف الكتاب من 3504 صفحات، وطبعة الكتاب هي الطبعة الأولى، ويحتوي على ثمانية مجلدات، ويحتوي كتاب عنترة بن شداد على صور ورسومات مختلفة، وهو باللغة العربية.

وفاة عنترة بن شداد:

انتهت حياة عنترة بعد أن بلغ من العمر 90 عاماً تقريباً، فقد كانت حياته منحصرة بين سنتي 525 و615 ميلادية، وذكر الزركلي في الأعلام أن وفاته كانت في عام 600 ميلادية، وهو مايوازي العام الثاني والعشرين قبل الهجرة[7]. وذكر في نهاية عنترة روايات عدة، على أن الرواية المتداولة والمرجّحة هي رواية صاحب الأغاني بقوله أن عنترة أغار على بني نبهان من طيء فطرد لهم طريدة وهو شيخ كبير، فجعل يرتجز وهو يطردها ويقول: آثار ظُلمان بقاعٍ محربٍ. قال: وكان زرّ (وقيل وزر) بن جابر النبهاني في فتوّة، فرماه وقال: خذها وأنا ابن سلمى، فقطع مطاه (أي ظهره)، فتحامل بالرمية حتى أتى أهله.