اسم الكتاب | عزازيل |
اسم الكاتب | يوسف زيدان |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 5.28 ميجابايت |
تحميل رواية عزازيل ليوسف زيدان pdf مجانا, تم نقد هذه الرواية الرائعة من قبل مجموعة من النقاد, حيث نقدها جابر عصفور أنها هذه الرواية تبدو حقيقية حيث نصل في الرواية لأهدافنا وكذلك سمو غاياتنا والتي تعرض في داخلها قيم التسامح واحترام الآخرين أيضا ولكنها رفضت العنف, هذه الرواية تتميز بلغة شعرية والتي تمثلت بشكل واضح عند مناجاة هيبا لربه, كما قال المطران يوحنا جريجوريوس عن يوسف زيدان أنه أول روائي مسلم, كان يكتب عن اللاهوت المسيحي بشكل متعمق به, وهو أيضا كان يقدم الكثير من الحلول لمشاكل الكنيسة الكبرى أيضا, يعتبر الروائي يوسف زيدان هو من تطرق إلى حياة الأديرة وكان يرسم بقلمه أحداث كانت تحدث في الكنيسة ولها وقع مؤثر جدا في تاريخ الكنيسة القبطية.
قصة رواية عزازيل:
هذه الرواية تحدثت عن كتابة الراهب هيبا وهو خارج من أخميم الذي يوجد في صعيد مصر وهو متوجها إلى مدينة الإسكندرية أيضا وكان يباشر في الكتابة عن الطب واللاهوت أيضا, حيث جاءته امرأة إسكندرية وثنية اسمها أوكتافيا لإغواءه, أحبته بشدة ومن ثم بعد معرفتها أنه راهب مسيحي طردته, وغادر الإسكندرية بعد ثلاثة سنوات ولكنه رأى مقتل العالمة هيباتيا الوثنية على يد شخص من مسيحي الإسكندرية والذي حرض على هذا القتل هو البابا الإسكندرية, ومن ثم دخل فلسطين حتى يبحث عن أصوله الدينية وكذلك استقر في القدس والتقى بالقس نسطور الذي كان يحبه جدا وبعته إلى دير قريب من أنطاكية, ولكن الصراع النفسي زاد أكثر في نفس الراهب وازدادت شكوكه فيما يخص العقيدة, حيث يرافق ذلك أنه وقع في حب امرأة اسمها مرتا, ولكن الرواية انتهت على رحيله من الدير ولكنه لم يذكر إلى أين هو ذاهب.
من هو المؤلف يوسف زيدان؟
هو أستاذ وفيلسوف مصري كان مجاله في التراث العربي وعلومه, حيث ظهر له الكثير من الأبحاث العلمية والمؤلفات التي تتحدث عن تاريخ الطب العربي وكذلك التصوف أيضا والفكر الإسلامي, وله الكثير من الإسهامات الأدبية التي تندرج تحت الأعمال الروائية, هناك الكثير من المقالات التي نشرت في الصحافة العربية منها مقالات دورية ومقالات غير دورية أيضا, كان يعمل يوسف زيدان مدير في مركز المخطوطات في مكتبة الإسكندرية, ولد يوسف زيدان في مدينة سوهاج, حيث ذهب فيما بعد مع جده إلى الإسكندرية وهو كان في المدرسة, ومن ثم بعد مكبره تخصص في قسم الفلسفة في جامعة الإسكندرية ونال منها على عدة شهادات علمية, شهادة ليسانس الفلسفة نالها من جامعة الإسكندرية, وكذلك نال درجة الماجيستير في رسالته التي كتبها عن الفكر الصوفي, كما أنها حصل على شهادة الدكتوراة في الفلسفة الإسلامية والتي تحدث فيها عن الطريقة القادرية فكرا ومنهجا وسلوكا, وأيضا حصل على شهادة الأستاذية في تاريخ العلوم والفلسفة.