تحميل رواية رغم الفراق pdf مجانا

معلومات تعريفة عن رواية رغم الفراق, رواية الفراق من تأليف نور عبد المجيد حيث تم نشر هذه الرواية في سنة 2010 كما تحتوي على 358 صفحة، تعتبر الرواية من الروايات الجميلة والتي لها تأثير كبير على الأشخاص، حيث هذه الرواية خاصة بالقلب والمشاعر الدفينة حيث تتميز بالكثير من القضايا المتنوعة والمختلفة التي تقوم بمعالجتها اللغة الحساسة الشفيقة، حيث تكنز كثير من المعاني العديدة في أقل كثير من المفردات، كما تحفل الرواية المذهلة بالعديد من الثنائيات والتي تتحكم في حياتنا حيث تكون هذه الرواية قدر التي لا يمكن الهروب منه، حيث تعطي القلب المشاعر والعقل الأفكار الغامضة حيث تكون هناك القسوة والحنان الدافئ ويكون هناك البناء والهدم حيث تسيطر هذه الرواية المذهلة على قلوب الأشخاص والعواطف، حيث الرواية الشخص من عالمه الحقيقي إلي عالم أخر ملئ بالأشياء الممتعة مما يكون هناك العالم الافتراضي الذي تنفجر فيه مشاعر الشخص حزنا علي الأقل والكثير من الأشياء الممتعة والعديدة في هذه الرواية المذهلة، حيث تعتبر هذه الرواية من الروايات الشهيرة بشكل كبير جدا حيث انتشرت بشكل واسع من تحميل كتب مجانا .

ما هي قصة رواية رغم الفراق :
تعتبر رواية رغم الفراق من الرواية الواقعية والحقيقة المرتبطة بالواقع الحالي، مما ترتبط هذه الرواية في أذهان كثير من الأشخاص حيث نري في هذه الرواية مشاعر حية ومشاعر جميلة حيث يكون هناك العطاء والذي يستمر بعد الفراق الطويل، حيث يكون في الرواية هناك رجال ونساء يقتسمون بيتا ووعاء وفراشا واحد حيث يكون هناك الشقاوة والمعاناة في هذه الرواية، حيث تحتوي على الألم والمشقة والمعاتب الكثيرة في هذه الحياة، حيث يقومون هؤلاء الأشخاص التخلص من هذه المعاتب في هذه الحياة تكون هناك المشاعر المؤثرة والتي تكون لها تأثير واضح على شخصية الفرد مما يشعر الإنسان بالمأساة والمعاناة اتجاهاه هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من حياتهم.

مقطع مقتبس من هذه الرواية :
حبيبتي دينا:
حاولت الاتصال بك كثير ولكن الهاتف مغلق …
دينا.. شئ ما حدث هذا الصباح شئ لا أفهمه هل تذكرين عمي طلعت.. عم الذي لم أره سوى مرات ثلاث في هذا البيت حضر هذا الصباح ويأخذني معنا لأن إلي بيته في المنصورة.
دينا.. أشعر أن شيئا يدو شئ يعلمه الجميع إلا أن لقد طلبوا مني إعداد حقيبتي وجمع ملابسي كلها…
ماما هدي لم تفاجأ بحضوره كما أخبرتني .. حتى بابا عبد المنعم لم يقل حرفا واحد في الحقيقة أن أشعر بالخوف .. لم أزر عمي طلعت يوما في بيته فلم يأخذني الآن وبكل ملابسي وأشيائي؟!
لم تتركني مما هدي أبيت يوما خارج بيتها فلماذا تقف اليوم بكل هذا السكون والوجوم؟!
دينا.. يجب أن أذهب الآن سأضع لك الرسالة تحت الباب لتجيها عند عودتك وسأحدثك عندما أصل إلي المنصورة سأحدثك عندما أفهم شيئا من كل هذه الأشياء التي لا أفهمها الآن.
دينا … أنا خائفة يا صديقتي “عايدة”
حيث رفعت دينا وجهها الجميل لتنظر في دهشة إلي ساعة مكتبها الصغير قاربت الثانية عشرة ظهرا لم يحادثها حسن هذا الصباح وحتى الآن لم يتصل بها وابتسمت في حنان لقد كان معها حتي الثالثة صباحا لابد أنه نائم اليوم هو يوم إجازته الأسبوعية من عمله في شركة البورصة التي يعمل بها لن تحادثه يجب أن تتركه نائما هي أيضا عند انتهاء دوامها ستذهب إلي البيت وتحاول النوم ساعة أو ساعتين، في المساء سيخرجان من جديد لتناول العشاء في أحد المطاعم.