اسم الكتاب | رواية أحببتك أكثر مما ينبغي |
اسم الكاتب | أثير عبد الله النشيمي |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 15,127 بايت |
تحميل رواية أحببتك أكثر مما ينبغي مكتوبة بصيغة txt كاملة مجانا, أجلس اليوم إلى جوارك، أندب أحلامي الحمقى.. غارقة في حبي لك ولا قدرة لي على انتشال بقايا, تعبر الكاتبة السعودية روايتها والتي تأتي بنفس المقطع الذي تنتهي به حيث تحكي قصة الرواية عن عزيز وجمانة التي لن ينتهي حبهم أبدا, ولكن المرأة تبوح بكل ما تكمن من مشاعر اتجاه هذا الرجل الذي تحبه وتحاول أيضا بقدر الإمكان التعبير عن حالتها الذهنية في التناقض الحتمي مع حالة الحب التي تكمن, حيث في شرح كبير في قلب جومانة وعذاب الذي لا دواء له أبدا, وهو قائم ما بين قوة العقل وقوة المشاعر أيضا والعطاء الذي لا حدود له أبدا مع المحبوب.
درجة حب حومانة لعزيز المستهتر:
تحبه جومانة درجة جنونية لدرجة أنه لم يقدر حبها أبدا ويستهتر بها ويتجاهله وأيضا يستغله لصالح أهداف أقل قيمة, حيث في الرواية تستعيد الكاتبة كل ذكرياتها من البداية والتي توجد فيه مقهى يوجد خارج الوطن الذي قمت بمغادرته للدراسة “الوطن الذي لو لم أغادره لما حدث كل هذا.. أتكون أنت عقابي على مغادرة وطن أحبني!..”, حيث تبدأ هناك بفكرة عقاب وثواب لعزيز الذي سخر من الاثنين وهي مؤمنة به كثيرا, ولكنها تتمنى أن يأخذ عزيز عقابه حتى يعرف غلطه, حيث تتحدث الرواية بشكل أكبر عن صدق عميق يدور في كل أعماق المرأة من أحاسيس ومشاعر وأفكار حيث الخيار الصعب والقاسي جدا هو الاحتفاظ في هذه مشاعر الحب الجياشة وكذلك استمرارها على حساب التنكر للذات النوعية والمدركة للتلاعب الطرق الآخر بها.
الاختلالات التي وقعت في رسم الدواخل العاطفية والنفسية:
هو نشوء جومانة في بيئة عاطفية ولكن هناك الكثير من العوامل التي أثرت على التوازن العاطفي عندها, حيث البعد عن العائلة والغربة وهي في سنة صغير ومن ثم تعرفها على عزيز في هذا العمر الحرج, كذلك العطش العاطفي عندها للعائلة والوطن, كل هذه الأمر أثرت على توازنها العاطفي, وهي أمرأة قوية حاولت بقدر الإمكان أن تتصدى لحب هذا الرجل الذي حاول أت يستغل حب صديقتها عاطفيا ولكن حالة المرأة متغير من فترة لأخرى
ماذا تقدم المؤلفة أثير عبد الله في رواية أحببتك أكثر مما ينبغي:
- من الممكن أنها الرواية الأولى التي تعرض أمامك الجانب العاطفي لجميع الطلبة المبتعثين والمبتعثات, حيث الحكاية العاطفية التي تكون جامعة ما بين جومانة بعزيز.
- جومانة تعرف مدى حبها الشديد لعزيز وهوسها فيه, وكانت مدركة أيضا أن عزيز هو الجانب السادي, حيث عاد عزيز المأزوم العاطفي الذي لا يشاهد الأشياء التي تحدث بجواره بوضوح, وهو يتألم وينكسر وكذلك بلعب دور المتلذذ بجميع الآلاف والأوجاع, حيث كانت جومانة تبصر الوضع مع عزيز وفي نفس الوقت ضعفها يجعلها ترجع له وتتمسك به أكثر من اللازم.
- تبين في الرواية مبدأ الغربة والتي تروي أمامك قصة ساهمت كل الإسهام على إضفاء الكثير من الأحداث مناه الانفتاح الذي كفلته المكان لطرفي الرواية والتي أعطت البطلين مساحة كبيرة من الحرية في السلوك منها ما يتعلق بالطرف الذكوري المتحرر من كافة المبادئ والسلوكيات الشرقية وكذلك بالأنثى التي حاولت بكل وسعها التمسك بجميع القيم بقدر الإمكان التي ترعرعت عليها والإيمان بها رغم مخالفتها للقيم المختلفة.