| اسم الكتاب | مفاتيح الجنان |
| اسم الكاتب | عباس القمي |
| لغة الكتاب | عربي |
| حجم الكتاب | 30.13 MB |
نبذة عن الكتاب:
إن المطلع على أحاديث الرسول(صلى الله عليه وسلم)وأقوال الأئمة وأهل البيت عليهم السلام عن الدعاء وحثهم عليه يستنتج من خلال خذا الكم الهائل من الأقوال أهمية الدعاء في حياة الإنسان المسلم المؤمن بخالقه وشريعته السمحاء, فقد قالوا عليهم السلام:”الدعاء سلاح المؤمن: و”الدعاء يرد القضاء وقد برم لإبراماً” و”عليكم بالدعاء فإن فيه شفاء من كل داء” و”أدفعوا أمواج البلاد عنكم بالدعاء”.. إلى الكثير من هذه الأقوال.
من هذا المنطلق تعد كتب الأدعية التي تناقلتها الأجيل جيلاً بعد جيل, والتي نطقت بها ألسن الأئمة والأولياء الصالحين, ودونتها يراعات الخيرين الصالحين من المؤمنين, التي نستطيع القول إنها- أي كتب الأدعية- لا يخلو منها بيت أمرئ مؤمن وهي المجمع الحاوي لكل الأدعية التي يحتاجها الإنسان, والتي يبث من خلالها شكواه وحزنه وقساوة الحياة إلى بارئه عز وجل, ليطلب منه الفرج, والخير, ودفع البلاء, وسعة الرزق, والشفاء من المرض الخ.
من أهم هذه الكتب وأعرقها وأقدمها وأكثرها سعة وانتشاراً كتاب(مفاتيح الجنان) الذي يختزن بين صفحاته كل الأدعية والزيارات التي دأب المرء على قراءتها في نهاره وليله, وصبحه ومسائه, وعسره ورخائه, أو كلما ألمت به ملمة, أو أصابته مصيبة, أو قست عليه الحياة، وبناءً على ما تقدم من أهمية هذا الكتاب وددنا أن نتحف به بيوت المؤمنين وكن بعد أن أعدنا طباعته بالشكل الأنيق والإخراج الجميل والحرف.
ثروة مكتنزة:
وقادتنا الهداة المعصومون عليهم السلام-وهم أعرف العارفين بالله وبشؤون الإنسانية الخيرة-قد تركوا لنا َأضخم ثروة من كيفية الصلوات ومن الأدعية والزيارات السامية التي صبت في أبلغ القوالب وأفصحها,, ولكن المؤسف أنها كانت بعيدة عن متناول العامة, مكتنزة في سجلات ضخمة من كتب الأحاديث والأدعية لا يسهل للعامة اقتناؤها ولا حملها إلى المساجد والمزارات, فكانت الحاجة الماسة إلى كتاب سهل الاقتناء والحمل يحوي نخباً من شتات الصلوات والدعوات الزيارات وغيرها الواردة حسب اختلاف المناسبات.
مجموعات مدموسة:
فقام للأمر رجال- على ما سيكشف عنه مؤلفنا العظيم- بعيدون عن العلم, وبعيدون عن الدين, بعيدون عن معارف الدراية والحديث وغيرهما مما يلزم لتأليف ذلك الكتاب, فجمعوا مجموعات من الدعوات والزيارات وغيرها, خلطوا فيها المأثور بالملفق المجعول, ونروها بين الناس!. وهذه مجموعة تسمى مفتاح الجنان, فد نداولها المصانع والأيدي, فأصبحت المرجع العام الوحيد في المساجد والمزارات, وهي قد حوت في مطاويها من غث الأدعية الزيارات المدموسة ما يربأ عنه كل عقل سليم. والخطب الأعظم أنها نسيتها-بما لفقت لها من الفضل الذي يبهت.
نبذة عن مؤلف الكتاب:
وقد عني بخطورة الموقف نجم من ألمع النجوم في سماء الحديث والتاريخ, هو العلم العلامة الخبير الشيخ عباس القمي طاب ثراه, مؤلف السفر الخطير”سفينة البحار” وغير ذلك من الكتب القيمة التي أشرقت في مختلف مجالات الحديث والتاريخ فنالت إعجاب العلماء اطرادهم وأصبحت المرجع الوحيد أو من أهم المراجع في موضعها الخاص, فوضع كتابه الشهير كتاب”مفاتيح الجنان” الذي حوى من أهم الصلوات والأدعية و المزارات الواردة حسب اختلاف المناسبات ما يفي بالحاجات العامة, وتحاشى فيه الإيجاز المخل والإطناب الممل, وكرس جهوداً قيمة لمجانبة شوائب الدس والتحريف, وللأخذ عن أهم المصادر والأصول المعتمد عليها, وللمقابلة والتطبيق بين مختلفين نسخ تلك الأصول, فأصبح سفراً جليلاً تقر به عيون العارفين.
فهرس المحتويات:
يحتوي الكتاب على عدة مواضيع منها فضل سورة يس، وفضل سورة العنكبوت، وفضل سورة الروم، وفضل سورة الدخان، وفضل سورة الرحمن، وفضل سورة الواقعة، وفضل سورة الجمعة، وفضل سورة الملك، وفضل سورة النبأ، وفضل سورتي الأعلى والشمس، وفضل سورتي القدر والزلزلة، وفضل سورتي العاديات والكافرون، وفضل سورتي النصر والإخلاص.
