اسم الكتاب | حديثك يشبهني يامي احمد |
اسم الكاتب | يوسف يامريم |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 7.23 ميجابايت |
تحميل رواية حديثك يشبهني كاملة pdf, هذه الرواية ليس جديدة من نوعها وإنما هي رواية قديمة تبين طبيعة الشاعر الجاهلي, هنا يشبه الكاتب نفسه عندما يقع في حبال الحب يشعر نفسه أنه مكتمل مثل البدر وهذا كما هو موضح في صورة الشاعر الجاهلي, كما انه يشبه القمر في وميضه, وكذلك يقامر الليل في الجنين, وهنا يغدو المحب من الشمعة المضيئة التي تنير العتمة وكذلك مثل الماسة التي توجد في جنح الظلام وتنير كل ما حوله, حيث وصف نفسه عندما يمشي على بساطة الأرض يشعر وكأن وميض من القلب يتناثر مع كل خطوة يخطوها, وكذلك يشعر وكأن أنفاسه تتسابق وصوت اللهاث أكثر وأكثر وكأنه يجري, حتى يكاد لم يسمح ضجيج المدينة وكأن المدينة تعيش لحظات من الصمت, الحب غير مجرى حياته حيث لا يتمكن من مقاومة تيار الحياة.
ملخص عام عن رواية حديثك يشبهني:
نفس القلم الذي سطر يوسف يا مريم, وكذلك قام بتسطير المعاناة التي مرت بها المرأة العربية وكذلك يصف معاناة الشعب الفلسطيني المغترب وكذلك هو جامع ما بين توليفة الأمل الموئود وعذوبة بدايات الحب في رواية يطلق عليها اسم حديثك يشبهني, هذه الرواية تتحدث عن قصة معاناة لشاب من غزة ولكنه يعيش حاليا في مصر حيث ترك غزة بسبب الملل من كل الحروب المتكررة التي تحدث فيها, حيث هذه الرواية تعاون من أحمد يامي مع الكاتب الفلسطيني الشبا محمود رمضان بعد كتابة روايته يوسف يا مريم وهي تجربة جميلة ما بينهم وهو في قمة السعادة لحصوله على نسخة منها.
مقطوعات من رواية حديثك يشبهني:
- قال الكاتب أن كثافة المشاعر الجميلة التي تنتابك في بداية الحب تختفي مع الوقت. ذلك ليس قصورا في حبيبك ,أبداً, لكنكما وصلتما لمرحلة نضوج العشق. فرجفة كل لقاء ستتلاشى ولا يعني ذلك تلاشي الحب , فلا تسرف بالشكوى ,وتوصل بنفسك لسلامك الداخلي هذا يعني أن الحب مع الوقت يبدأ بمرحلة نضج العشق حيث المشاعر الجميلة الكثيفة التي كنت تحس بها في أول الحب تبدأ بالتلاشي ومن ثم رجفتك أثناء لقاء الحبيب تخف هذا لا يعني أن الحب قل بل الحب نضج أكثر وأكثر.
- وعندما قال لَيسَ كل الشُهدَاءِ يَحمِلونَ السِلاح, أكثَرهم يَحمِلونَ الأحلامَ , وَيحلمونَ بالسَلامِ يقصد في هذه المقولة أن ليس كل ضحايا الحب هم من يباشرون في العصيان في الحب بل هم من الممكن أن يكونوا هو من يحملون الأحلام الجميلة ويغمرون السلام الداخلي في نفوسهم أيضا.
- ومقولة من كل محنة تومض جنة, لكننا بحاجة لعيون ترى الأشياء على حقيقتها, لنميز الفرق ما بين الفردوس والحجيم حيث في مصيبة يتعرض لها الشخص المحب تخلق بجانبه جنة ولكنهم يحتاجون إلى عيون لرؤية الأشياء على حقيقتها, حتى يتمكن من التفريق ما بين الجنة والنار حتى لا يقعوا في ظلم الحب وجحيمه.
- حيث يقول الكاتب أنا خير من يعرف ما يفعل الألم بامرأة, فهو إما أن يقضي عليها تماما, أو يجعلها إمرأة في حالة نضجِِ وحذر كاملة, على المستوى العقلي والعاطفي وهذا يعني أنه أفضل بكثير من أن يجرح أمراة ويوقع في قلبها الألم والجرح لأن الألم من الممكن أن يقضي على المرأة قضاء كامل, أو أن يجعل المرأة في حالة من النضج والحذر على المستويين العاطفي والعقلي.