اسم الكتاب | معالم تاريخ الشرق الادنى القديم |
اسم الكاتب | محمد أبو المحاسن عصفور |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 8.46 MB |
مقدمة الكتاب ونبذة مختصرة عنه:
كان الاعتقاد السائد لدى الكثيرين إلى زمن قريب أن دراسة الحضارات القديمة لا يتناولها إلى بعض الخاصة من المرفهين والمترفين، والذي يشبعون هوايتهم في التعمق في الدراسة والبحث عن المجهول، ولكن بالنظر لأن كل ما تزخر به الحياة الراهنة من منتجات وخبرات وعادات وتقاليد ومظاهر مختلفة أخرى إنها ترجع في أصولها إلى مختلف الجهود البشرية، وقد وضعت أسسها منذ عصور سحيقة وبتطور الزمن حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن من خلال هذه الدراسة.
ولم يعد الموضوع مقتصر على فئة من الناس بل لا يمكن أن تفضل دراسة حضارة أمة على حضارة أمة أخرى، ولذا فإنه تم الأخذ بالحسبان الاهتمام بتزايد هذه الدراسة حتى أصبحت دراسات منتشرة في مختلف أنحاء العالم، وكثيراً ما تتضافر الجهود من مختلف دول العالم والشعوب المختلفة لدراسة الحضارات المختلفة سواء القديمة وتشجيعها على اعتبار أنها التراث الإنساني الذي استمدت منه مختلف الأمم أصول حضارتها الحالية، ومن ثم يعملون على توفير أسباب هذه الدراسة من خلال موالاة الكشوف الأثرية وترميم الآثار المختلفة.
نبذة عن محتويات الكتاب وخاتمته:
في نهاية الكتاب يتم الحديث عن أن حضارة السهول وكيفية انتشارها بشكل كبير في مصر وبلاد النهرين، حيث كانت هذه الحضارة سمحة، ولا تتسم بالعنف والقسوة مثل الحضارات الأخرى الموجودة في المناطق الجبلية، وقد اتجه بعضهم في بعض الحركات العنيفة إلا أنها بشكل عام لم تتسم بهذه الصفة، وكان الآشوريين هم أكثر القبائل التي اتصفت بسمة العنف.
ومن خلال دراسة تاريخ المنطقة يتبين لنا أن المناطق الجبلية أخذت أسباب الحضارة وتدين لسكان السهول في كثير من الحضارات الأخرى، وتقع هذه الدول في آسيا الصغرى وشق الدولة الفارسية، بعد انتزاع السيادة من هذه الدول، لتنشأ بلاد النهرين ومصر، وانتقلت هذه الحضارة لهم، بشكل سريع وانتقلت بعدها إلى الشرق الأدنى بعد سقوط هذه الدول، وقد شهدت الحضارة في إقليم الشرق الأدنى دورين عظيمين أولهما أنه ظل مستمراً في مناطق السهول والثاني في مناطق الجبال.
ومع هذا فإن المظاهر الحضارية بقيت قائمة في مناطق السهول لفترة طويلة، بعد أن زالت عنها سيادتها وخضعت للمناطق الجبلية من إقليم الشرق الأدنى، والذي سرعات ما قضى على سيادتهم أهل المناطق الجبلة الأخرى، حيث كانت الحضارة في أيدي الساميين بصفة عامة ثم انتقلت إلى الهنود والأوروبيين.
نبذة عن مؤلف الكتاب:
قام مؤلف الكتاب د. محمد أبو المحاسن عصفور بتأليف العديد من الكتب الأخرى مثل حضارة مصر والشرق القديم، واليمن وماضيها وحاضرها وبلاد ما بين النهرين، وغيرها من المؤلفات الأخرى، ويتحدث عن تردده كثيراً قبل أن يقوم بتأليف هذا الكتاب حيث أنه وجد من الضرورة أن يقوم بالتيسير بعض الشيء ويجنب الباحثين المشقة، من خلال البحث في المراجع المختلفة، ويقتصر البحث على هذا الكتاب من خلال الاطلاع السريع على المعالم الرئيسية في هذا العالم، وعليه أن يفهموا كل ما يدور في هذا الكتاب بشكل مفصل.
فهرس المحتويات وعدد صفحات الكتاب:
يحتوي الكتاب على (340) صفحة تم تقسيمها في فهرس حسب الحروف الأبجدية حيث تم تصنيف الفهرس حسب الحروف الأبجدية فتم تجميع كافة المواضيع التي تبدأ بحرف الألف في البداية وأرقام صفحاتها، ثم حرف الباء وهكذا حتى تم الوصول في النهاية إلى حرف الياء وجميع الكلمات التي تبدأ بحرف الياء.