اسم الكتاب | حوش بنات ود العمدة |
اسم الكاتب | سناء جعفر |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 1.49 ميجابايت |
تحميل رواية حوش بنات ود العمدة كاملة pdf, تمكنت سناء جعفر من اختصار تاريخ السودان الاجتماعي الذي يوجد في كتاب واحد, حيث الرواية بحدث ذاتها دراسة كاملة متكاملة عن النسيج الاجتماعي الذي تختلط فيه الأنساب والأعراف أيضا وهذا في بلاد السودان التي تتعدد في ثقافاته وتمتلئ فيه الكثير الفصائل العرقية المختلفة, هذه الرواية كانت تشمل معظم الأحداث التي تدخل في الحوش الواحد الكبير, كما أنها تنقلنا إلى جيوش عدة متشابهة, حيث تم الانتقال فيها من خلال كتابة سلسلة وكذلك التحضير بشكل جيد في داخل أعماق شخوص الرواية.
ماذا يوجد بداخل الرواية:
تم التحضير الجيد لما يوجد في داخل الرواية ومن ثم عشنا كل ما يخصهم من فرح وحزن وكذلك رفض وإيجاب أيضا, وأيضا خوف وفشل, حيث جعلت الكاتبة كافة شخصيات الرواية أبطالا وتم وصفهم بكل وضوح للتعلم كيفية إدارة الحوش السوداني وكيف تتربى فيها البنات, وما يتم بعد غياب الأهل على مسيرة الأبناء, حيث التسامح الكبير ما بين المسيحين والمسلمين.
عن ماذا يتحدث سيناريو الرواية؟
يتحدث السيناريو بشكل أساسي عن زواج احد البنات في الحوش العامر, حيث هذا الحوش يكتظ بالأحزان على الرغم من مظاهر الفرج, حيث كل شخصية من الشخصيات الواردة في الرواية تختبئ وراء حزن عميق بدأ من ود العمدة الذي ترك حبيبته على حسب تقاليدهم وعاداتهم أيضا وهذا ما يطلق عليه اسم الحياة السودانية الاجتماعية التي تكون خلف للأخ المتوفي, حامد هو ود العمدة وهو المسؤول عن الحوش الكبير والآمال الضائعة التي تم غيابها بعد رحيل إبراهيم وهو الأخ الكبير, حيث من بعد الرحيل ترك له مشكلة عويصة حيث اشترك عليه والده أن يتزوج بالسرو أو يطلق أمه, وهذا هو الظلم الحقيقي الذي يتعرض له الكثير من المجتمعات السودانية والتي تتمثل بالظلم العائلي التي تقع على عاتق الأبناء, حيث حامد تعرض لتعدد الزواج وما تركه على نفوس الزوجات حيث تم الكشف عن الغبن الكبير الذي يتركه الرجل في زواجه من زجته والتي لا يقدر الزمن أن يمسح هذه الآثار أبدا مهما تقدم العمر.
لمحة سريعة عن رواية حوش بنات ود العمدة:
لم يكن متقبل حامد زواجه من ابنة عمه حيث قال لها أنتي يا السرة أبوي ليه ما بيحبني؟ حيث العنصرية هي أمر أساسي في مختلف العلاقات الإنسانية السودانية والعلاقات الاجتماعية وخاصة في علاقات الزواج, وهذه النظرة تم توارثها عبر الأجيال جيلا بعد جيل, حيث كانوا يعانون من النظرة الدونية التي تشعر بها الحبيبة وهذا كان واضح جدا في الرواية في أعمال عبد الستار الذي قام بذبح ابنه جيرانه إبراهيم الصغير ومن ثم قيادته إلى الرذيلة, حيث الرواية كشفت عن الكثير من العادات السائدة منها دق الشلوفة والشلوخ وختان البنات وغيره.
tasneemfamily4@gmail.com">تسنيم says
جميل