اسم الكتاب | هزاع البلوشي |
اسم الكاتب | سورة الملك |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 6.16 ميجابايت |
تحميل سورة الملك كاملة بصوت الشيخ هزاع البلوشي mp3, يعتبر كتاب سورة الملك مكتوبة من الكتب المهمة والتي لها فائدة كبيرة، حيث يتم تقديم سورة الملك في عدة سطور، وبعد ذلك يتم الحديث عن السورة وكذلك يتم التطرق لأسباب النزول، وسبب تسميتها بهذا الاسم، وتفصيل هذا الاسم حتى تكون على دراية بكامل تفاصيل التسمية وأسبابها، وكذلك يتم طرح بعض التعريفات الخاصة بالسورة، وكذلك عدد آياتها، وكذلك ترتيبها بين السور، وسبب نزولها خاصة بعد سورة الطور، وكيفية بدايتها وسبب بدايتها بهذه الآية، وفي أي جزء توجد السورة وغيرها من الأمور الأخرى الخاصة بالسورة, وسنتحدث عبر السطور التالية من موقعنا تحميل كتب مجانا بشكل مفصل عن سورة الملك.
سبب تسمية السورة بهذا الاسم:
سميت سورة الملك بهذا الإسم لأنها تحتوي على أحوال الملك ويعتبر كل ذلك ملك لله عزة وجل، وكان تسميتها من خلال الرسول صلى الله على وسلم تبارك الملك، كما سميت بالملك، وقد أخرج الطبراني عن ابن مسعود أنه قال “كنا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم نسمى هذه السورة بإسم المنجية، وأيضا كانت تسمى الواقعية، والمجادلة لأن قارئها يجادل به عن الملكين.
فوائد قراءة السورة:
لقراءة هذه السورة فوائد عظيمة وغاية في الروعة، حيث أنك بقراءة هذه السورة تكون من الناجين من عذاب الله يوم القيامة، وتجادل عنك يوم القيامة عند الله عز وجل، كما أنها تطلب له أن ينجيه من عذاب الله وينجو بها صاحبها من عذاب القبر، حيث أخرج سعيد بن منصور عن عمرو بن مرة قال: كان يقال: إن من القرآن سورة تجادل عن صاحبها في القبر تكون ثلاثين آية فنظروا فوجدوها تبارك، قال السيوطي: فعرف من مجموعها أنها تجادل عنه في القبر وفي القيامة لتدفع عنه العذاب وتدخله الجنة.
بعض الأحاديث التي تتحدث عن فضل سورة تبارك:
- قال ابن عباس: ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم خباءه على قبر، وهو لا يحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها، فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله إني ضربت خبائي على قبر، وأنا لا أحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي المانعة، هي المنجية تنجيه من عذاب القبر.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله عز وجل، سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب.
- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول رجلاه: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقوم يقرأ بي سورة الملك، ثم يؤتى من قبل صدره أو قال: بطنه فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك، ثم يؤتى رأسه فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك، قال: فهي المانعة تمنع من عذاب القبر، وهي في التوراة: سورة الملك، من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب.