| اسم الكتاب | بائعة الكبريت |
| اسم الكاتب | هانس كريستيان أندرسن |
| لغة الكتاب | عربي |
| حجم الكتاب | 4.05 ميجابايت |
تحميل حكاية بائعة الكبريت MP3 كاملة مجانا جودة عالية, هذه القصة من ضمن القصص القصيرة التي أبدع فيها الشاعر الدنماركي والأديب العالمي وهو هانس كريستيان أندرسن, حيث تتحدث القصة عن فتاة توفت وهي غرقانة في الهذيان, حيث إصدار هذه القصة كان في سنة 1845 أول مرة لها, كما أنها كانت مقتبسة من الأفلام والرسوم المتحركة وكذلك الموسيقى التلفزيونية, حيث كتب هانس كريستيان أندرسن كتب هذه القصة القصيرة وهي بائعة الكبريت والتي تتحدث عن قصة معاناة الفتاة التي توفت وهي تعاني من شدة البرد والجوع, ونالت هذه القصة إعجاب كبير من كل فئات المجتمع وهذا بعد صدورها في سنة 1845.
ما الهدف من نهاية قصة بائعة الكبريت؟
نهاية قصة بائعة الكبريت كانت سعيدة جدا حيث الفتاة تحب جدتها كثيرا وتحب أيضا طريقة تعاملها معها وهي على قيد الحياة, وتمنت أن تبقى معها حتى تكون سعيدة, ومن ثم تحقق حلمها وذهبت إلى السماء لجدتها الحنونة ومنها لا تشعر بالجوع ولا العطش ولا الفقر أبدا ولا تشعر بالبرد.
اختصار لقصة بائعة الكبريت:
كانت في ليلة رأس السنة الميلادية الجو قارس جدا والثلوج تتساقط, فتاة صغيرة مسكينة ملابسها فير ثقيلة ورأسها عاري وحذائها القديم قد ضاع منها وهي تسير في الشوارع تبيع علب الكبريت, حيث كانت الفتاة تلف وتنادي على علب الكبريت بالجو البارد والمعدة الفارغة والثلوج المتناثرة على شعرها الأشقر, حيث شعرت الفتاة بالتعب ومن ثم جلست في زاوية ما بين بيتين, وكانت تنظر إلى النوافذ وتشاهد الناس وهو يعدون طعام العيد ولم تتمكن من الرجوع للمنزل قبل أن تبيع من علب الكبريت خوفا من والدها, حيث حيث كان والديها الفتاة يضربونها كثيرا في حال عدم إتيانها بقطعة نقود, حيث تجمدت يد هذه الفتاة من شدة البرد وقامت بإشعال عود ثقاب تلو الآخر وهي تتذكر أحلامها في سفرة طويلة وكذلك في الشجرة المضيئة في رأس السنة الميلادية, ولكن في آخر عود ثقاب أشعلته تذكرت جدتها المتوفية وحنيتها عليها في حياتها ونظرت للسماء وتمنت الذهاب إلى جدتها إلى أن فارقت الحياة ووجدوا جثتها ملقية على الأرض في زاوية من أحد المارة حتى شفقوا عليها.
نبذة عن سيرة هانز كريستيان أندرسن:
هانز كريستيان أندرسن هو مؤلف كبير من الدنمارك حيث كان مشهور بكتابة قصص الخيال المؤثرة منها البطة القبيحة وحورية البحر الصغيرة والأميرة والبازيلاء وبائعة الكبريت, ولد هذا المؤلف العظيم في 1805 من شهر أبريل في أودنسي, ولكنه مات في عام 1875 له ابنة وزوجته اسمها آن ماري وكان يتعلم في المدارس الداخلية ولكن الظروف أثرة عليها وتلقى تعليمه لبعض التكهنات وهو عضو غير شرعي بها من الأسرة المالكة الدنماركية في سنة 1819, حيث سافر أندرسون إلى كوبنهاغن حتى يعمل ممثل ومن ثم رجع إلى المدرسة بعد فترة بسيطة, وكان الراعي يدعمه اسمه جوناس كولين, ومن ثم بدأ بالكتابة في هذه الفترة وهذا بناء على رغبة كولين.
