اسم الكتاب | سورة الإنشقاق |
اسم الكاتب | خليفة الطنيجي |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 0.99 ميجابايت |
تحميل سورة الانشقاق mp3 بصوت الشيخ خليفة الطنيجي, سورة الانشقاق من السور التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة وتعد من اصور المكية, وعدد أياتها ثلاث وعشرون عند البصري والشامي وحمس عند الباقيين, وعدد حروفها أربعمائة وثلاث وثلاثون وسميت بصورة بسورة إنشقت والانشقاق, وسنتحدث بشكل مفصل عن سورة الانشقاق عبر السطور التالية لمحتوى الموضوع وذلك من تحميل كتب مجانا .
محور سورة الانشقاق :
بينت هذه السورة حالة السماء والأرض في طاعة الله عز وجل وكيف يخرج الأموات يوم البعث والاشتغال بالبر والإحسان وبيان سهلوة الحساب للمطيعين والذين كانوا يعبدون الله تعالى ولا يعصونه وأخبرنا عن فرحتهم وسروهم بتعيم الجنة وبكاء العاصين والكفاء وويلهم بالثبوت في دركات النيران, ولقد أقسم الله بتشقق القمر واطلاع الحق على الاسرار والاعلان عن الجزاء المطيعين من غير امتنان في قوله تعالى (لهم أجر غير ممنون).
سبب تسميتها بهذا الإسم :
لقد سميت هذه السورة في زمن الصحابة بسورة إذا السماء إنشقت وفي الموطأ عن أبي سلمة «أن أبا هريرة قرأ بهم {إذا السماء انشقت} فسجد فيها فلما انصرف أخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد فيها». فضمير {فيها} عائد إلى {إذا السماء انشقت} (الانشقاق:1) بتأويل السورة، وبذلك عنونها البخاري والترمذي وكذلك سماها في (الإتقان). وسماها المفسرون وكتاب المصاحف (سورة الانشقاق) باعتبار المعنى كما سميت السورة السابقة (سورة التطفيف) و(سورة انشقت) اختصاراً.وذكرها الجعبري في (نظمه) في تعداد المكي والمدني بلفظ (كَدْح) فيحتمل أنه عنى أنه اسم للسورة ولم أقف على ذلك لغيره.ولم يذكرها في (الإِتقان) مع السور ذوات أكثر من اسم.
سورة الانشقاق 1-25 :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15) فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ (21) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25).