اسم الكتاب | اسرار حرب اكتوبر |
اسم الكاتب | سعد الدين الشاذلي |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 4.15 MB |
نبذة عن الكتاب:
يتحدث الكتاب عن الفترة التي حدثت بها حرب أكتوبر المجيدة وذكريات هذه الحرب، أي بعد ثورة الخامس والعشرين من شهر يناير ازدادت الحاجة للقراءة وثقافة الشعب، وهو ما جعل المؤلف لإضافة قسم جديد بهذه المدونة، حيث تم التفكير في أن يتم تغيير عنوان الكتاب ليصبح اقرأ، وهذا الكتاب يتحدث عن مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلي وذلك لتكريمه، وذكر مناقبه وتجميع جميع الكتب والوثائقيات التي تتحدث عنه وذكرها تباعاً حتى يتم إنجاز مكتبة عنه تحتوي على كل شيء يخص الفريق سعد الدين الشاذلي.
محتويات الكتاب:
يتحدث الكتاب عن انتقاد الفريق سعد الدين الشاذلي في العام 1978 معاهدة كامب ديفيد والتي تم توقيعها بين مصر وإسرائيل، وقام بمعارضتها علانية وأمام الجميع مما جعله يتخذ قراراً مهماً بأن يترك منصبه، ويغادر إلى دولة الجزائر وذلك ليكون لاجئ سياسي.
قام الفريق سعد الدين الشاذلي بكتابة مذكراته عن حرب عام 1973، حيث أنه اتهم السادات بأنه اتخذ قرارات خاطئة، رغم أنه تم نصحه بمختلف النصائح من قبل المقربين منه أثناء سير عمليات الحرب على جبهة القتال، مما أدى لتسبب في ثغرة كبيرة وتضليل الشعب وإخفاء الحقائق عن الشعب، وكذلك أدى ذلك لتدمير حائط الصواريخ، مما أدى لحصار الجيش الثالث لمدة زادت عن ثلاثة أشهر، وكانت تصل الإمدادات للجيش الثالث تحت إشراف مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي.
واتهم كذلك الفريق سعد الدين الشاذلي في مذكراته الرئيس أنور السادات بأن يتنازل عن نصره وموافقته على سحب غالب قواته المصرية لغر القناة، وذلك خلال المفاوضات لفض الاشتباكات الأولى، وقام بإنهاء كتابه بإبلاغ النائب العام حيث اتهم فيه الرئيس أنور السادات، حيث قام بالإساءة لاستعمال السلطة وهو الكتاب الذي أدى لمحاكمته غيابياً وذلك باتهامه بأنه يفشي أسرار عسكرية، وقد حكم عليه بسجنه ثلاث سنوات مع الشغل الشاق، ووضع أملاكه تحت حراسة الجيش، كما وتم حرمانه من تمثيله القانوني وتجريجه من الحقوق السياسية.
عاد في العام 1992م إلى مصر بعد أن قضى أربعة عشر عاماً حيث قضاها بالمنفى وقبض عليه بمجرد عودته ووصوله لمطار القاهرة وأجبر على قضاء مدة محكوميته في السجن دون أن يتم محاكمته رغم أن القانون المصري يقضي بأن الأحكام القضائية الغيابية لا بد أن تعاد المحاكمة فيها.
وقد وجهت للفريق سعد الدين الشاذلي تهمتان وهما كما يلي الأولى نشر كتاب بدون أن يتم الموافقة عليه، وقد اعترف سعد الدين الشاذلبي بذلك، والثانية فهي إفشاء أسرار عسكرية في الكتاب، وهذا ما أنكره الشاذلي ونفى صحة هذه الأخبار، حيث اعتبرها أسرار حكومية وليست عسكرية.
وخلال تواجد الفريق سعد الدين الشاذلي بالسجن قام فريق من المحامين بالدفاع عنه وحصولهم على حكم قضائي بضرورة الإفراج عنه وأن جميع الأحكام التي تم إصدارها بحقه لاغية وغير قانونية، ورغم ذلك فإنه لم ينفذ حكم البراءة ولم يفرج عنه وقضى بقية محكوميته في السجن وخرج بعدها ليعيش بعيداً على السياسة ولم يظهر للإعلام من خلال المقابلات الرسمية.
ظهر لأول مرة على قناة الجزيرة في برنامج شاهد على العصر عام 1999، وهو الوحيد من قادة حرب أكتوبر الذي لم يتم تكريمه، وتم تجاهله والتغاضي عنه، في الاحتفاليات التي تقام وخاصة التي أقامها مجلس الشعب لقادة الحرب، والتي قام خلالها الرئيس أنور السادات بتكريم جميع المشاركين في الحرب بالنياشين، كما وأنه تم ذكر ذلك في مذكراته.
وفاته:
توفي الفريق سعد الدين الشاذلي في نفس اليوم الذي أعلن فيه عمر سليمان عن تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك عن منصبه كرئيس لجمهورية مصر العربية.