اسم الكتاب | ثمانون عاما في انتظار الموت |
اسم الكاتب | عبدالمجيد الفياض |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 1.16 MB |
تحميل رواية ثمانون عاما في انتظار الموت pdf عبدالمجيد الفياض, تميزت هذه الرواية بالإثارة والغموض حيث يتم الاختبار فيها مشاعر انفعالات متباينة ومشاعر عدة, حيث تبدأ هذه الرواية بشكل مباشر بدون مقدمات, وأحداثها تكون ضمن مدينة الرياض, حيث تعرض الرواية قصة أحمد الذي كان يشكي من خلل في هرمونات النمو والذي جعله عالق في جيده الشاب الذي لا يبدو عليها آثار السنين, حيث هذه الأمور تتحول إلى أمرو خطيرة ومشاكل متتالية, منها الفشل في نيل الزواج , حيث في بداية الأمر اعتبر الأمر طبيعي ولكنه بعد وقت تكلم مع الطبيب معتز وأخبره عن خطورة هذا الأمر.
نبذة عن أحمد بطل رواية ثمانون عام:
أحمد هو رجل مسن يبلغ من العمر خمسة وستون سنة, حيث كان يعاني من خلل في الجينات الذي أوقفته عن النمو عن سن الثامنة عشر, حيث كل من ينظر إليه يعتقد أنه فتى صغير السن في المقتبل من العمر, يحسبونه أنه شاب مراهق في بداية عمره, ولكن في الحقيقة هو غير ذلك حيث كان يحسب أحمد أن هذه لست مشكلة ولم يقلق من شأنها ولكنه بعد أم أخبره الطبيب معتز عن خطورة هذا الأمر من هنا بدأت المشكلة تنمو عنده, حيث طلب الزواج ولكنه فشل في هذا الأمر.
فكرة رواية ثمانون عام في انتظار الموت:
فكرة هذه الرواية وجميع أحداثها جديدة, حيث تشعر فيها أن مزيج من الواقع مع الخيال, كما أن الكاتب يتميز بالسهولة والسلاسة وجميع أحداث تجري وراء بعض بتسارع شديد, صعب التوقع بما يحدث بها, لأنها تجمع ما بين المفاجئات التي لا تخطر على بال بشر, كل الشخصيات التي توجد في الرواية جميلة ومحبوبة, كما أن المشاعر التي تتخللها متناقضة الذي أبدع الكاتب فيها عبد المجيد الفياض في السرد, حيث يتمتع الأسلوب البلاغي أثناء الكتابة للرواية بتفاصيل القصة الأسطورية, وكذلك روعة الأسلوب والإتقان في ميزة التنقل ما بين فصول الرواية وكذلك جمال سرد التفاصيل المختلفة التي تجعلك تعيش الرواية بأكثر واقعية, خاتمة الرواية جميلة جدا حيث تشعر وكأنك جالي في دور العرض تشاهد أفلام هوليود.
ماذا قالوا عن رواية ثمانون عام من انتظار الموت؟
أن الرواية غير واقعية نوعا ما ولكن من يقرأها يجعله يتجول فكره وعقله بعيدا عن الواقع, حيث كانت شخصية أحمد جميلة جدا وظريفة كان رجل طيب وأصيل الأخلاق, كما أن الشخص لم يشعر بالملل أبدا وهو يقرأ هذه الرواية, حيث إذا قرأتها باستمرار تأخذ معك فقط سبعة ساعات متواصلات, في هذه القصة ترى نفسك تتجول ما بين الماضي والحاضر وتربط بينهم بكل سهولة, يث تتحدث عن قصتين مختلفتين تجمع ما بينهم شخصية واحدة وهي شخصية أحمد.