كتب إسلامية

تحميل سورة ال عمران مكتوبة pdf كاملة



اسم الكتاب سورة أل عمران
اسم الكاتب تحميل كتب مجانا pdf
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب متغير

تحميل سورة ال عمران مكتوبة pdf كاملة, سورة أل عمران من السور المدنية التي نزلت في المدينة وكان بداية أياتها الأولى إلى الأية الثالثة والثمانين منها نزلت في وفد نجران الذي قدم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة التاسعة للهجرة, عدد ايات سورة أل عمران 200 أية وتأخذ الترتيب الثالث من بين سور القران الكريم, لقد نزلت أل عمران بعد سورة الأنفال وسنتحدث عن جميع التفاصيل هذه السورة من تحميل كتب مجانا .

سبب تسمية سورة أل عمران بهذا الاسم :
يعود سبب تسمية سورة أل عمران بهذا الاسم إلى تلك الأسرة العريقة والفاضلة التي هى أل عمران وسيدنا عمران هو والد مرين أم عيسي عليهم السلام, ولقد تجلى فيهم مظاهر قدرة الله الإلهية والإعجاز بولادة مريم وابنها عيسي عليهم السلام.

خصائص سورة أل عمران :
تحدثت هذه السورة عن ركنين أساسيين في السورة وهم من أركان الدين الإسلامي وهم ركن التشريه ويتعلق بالجهاد في سبيل الله تعالى والمغازي, كذلك الركن الثاني وهو ركن العقيدة وإقامة البراهين والأدلة على وحدانية الله سبحانه وتعالى.

سبب نزول أل عمران :
إن السبب الرئيسي لنزول سورة أل عمران هو وفد بني نجران وكان عددهم 60 راكبا وكانوا ذاهبين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخاصمونه في قصة عيسي بن مريم, حيث قالوا: إن لم يكن عيسى ولد فمن أبوه، فقال لهم النبي: ألستم تعلمون أنه لا يكون إلّا ويشبه أباه: قالوا بلى، ثمّ قال: ألستم تعلمون أنّ ربنا قيم على كل شيء يحفظه ويرزقه: قالوا: بلى، ثمّ قال لهم عليه السلام: فهل يملك عيسى من ذلك شيئاً قالوا لا، فقال: فإنّ ربنا صوَّر عيسى في الرحم كيف شاء وربنا لا يشرب ولا يحدث ولا يأكل ثم قالوا له: نعم، وقال الرسول عليه السلام: ألستم تعلمون أنّ عيسى حملته أمه كما تحمل المرأة جنينها، وثم وضعته كما تضع المرأة مولودها، ثمّ يصبح كما يصبح الصبي ثم كان يطعم ويشرب ويحدث ثم قالوا له نعم، ثم قال: فكيف يكون هذا كما قلتم وزعمتم فسكتوا جميعهم، فأنزل الله عزّ وجلّ هذه السورة الكريمة.

أول عشرة أيات من سورة ال عمران :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (4) إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10) .