اسم الكتاب | سورة الجن |
اسم الكاتب | تحميل كتب مجانا pdf |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | متغير |
تحميل سورة الجن مكتوبة PDF مجانا, لقد خاطب الله تعالى صنفين من عباده وخلقه وهم الإنس والجن, أما الإنسن فهم ذرية أدم عليه السلام والذين استخلفهم الله عزة وجل في الأرض وأمرهم بعبادته وتوحيده وجعل لهم يوم القيامة ثوابا للصالحين وعقابا للمخطئين, ولقد كرم الله تعالى الإنس على الكثير من خلقه بأن خلقهم في أحسن تقويم ورزقهم من صنوف الطيبات والخيرات التي سخرت لهم في البحر والبحر, الجن هم الخلق الأخر من خلق الله تعالى ولقد خلقهم الله تعالى من نار بينما خلق الإنس من طين وهناك من الجن الصالحون الذين أمنوا برسالات الله تعالى السماوية والتي أنزلها على أنبيائه ومنهم القاسطون والظالمون الذين تمردوا على أمر الله تعالى وفسقوا وطغوا وزعموا بأن هؤلاء هو إبليس والسجود لأدم, لقد ذكرة الجن في مواطن عدة في القران الكريم وسميت سورة من القران الكريم بالجن, ويمكن الإطلاع على تفاصيل هذه السورة من تحميل كتب مجانا .
سبب نزول سورة الجن :
كان الرسول صلى الله عليه وسلم متوجها هو وأصحابه إلى سوق عكاظ لاحظ الجن أمرا ما استجد وتغير فبعد ان كان الجن يسترقون السمع إلى خبر السماء وما يقدره الله تعالى للخلائق من أمور الغيب أصبح الأمر صعبا وشاقا للغاية, فقد سخر الله تعالى الشهب والنيازك تتربص بالجن الذين يسترقون السمع وتقذفهم من كل جانب يتلصصون منه, لقد جاز الجن إلى قومهم ليعلموا الخبر ويستبينوا المسألة فقال بعضهم أذهبوا في مشارق الأرق ومغاربها حتى تعلموا ما استجدا من أر ذلك فذهب بعضهم نحو تمامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر وفي هذه اللحظات استمع الجن إلى أيات القران الكريم فعلموا الأمر فسارع الجن إلى أقوامهم يعلمونهم الخبر وأنهم أستمعوا إلى القران العجيب الذي لم يسمعوا مثله من قبل, أم الجن بدعوة الله تعالى وامتثلو لرسالة التوحيد بعد ان أدركوا أنهم لن يعجزوا الله عزة وجل في الأرض.
سبب تسمية سورة الجن بهذا الاسم :
لقد سميت هذه السورة بهذا الاسم بسبب ورود قصة فيها عن الجن الذين استمعوا إلى أيات القرآن الكريم, وأمنوا بها وأعلنوا توبتهم إلى الله تعالى وبراءتهم من منهج ابليس غضب الله عليه .
سورة الجن من 1 إلى 10 مكتوبة :
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9) وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10) .