اسم الكتاب | الرحيق المختوم |
اسم الكاتب | صفي الرحمن المباركفوري |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 1 MB |
نبذة مختصرة عن كتاب الرحيق المختوم:
ستظل سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي الرصيد التاريخي الأول والذي تستمد منه الأجيال المتلاحقة من ورثة النبوة وحملة المشاعل للعقيدة، وتزداد مسيرتها وتزداد عناصر البقاء الخاصة بها وتكون امتداد للأصول، حيث يتم دراسة التاريخ بكافة جوانبه ويعطي كل ذي حق حقه من النظر والفكر والتحقيق وحسب النسق المتبع في التاريخ العجيب، ويستعلي به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ويتم تحديد الفئة المؤمنة والتي تزداد عناصر المادة وعوامل الجذب الأرضي، ويتم الارتقاء بالإنسانية إلى درجات عالية لم تشهدها من قبل على امتداد العصور والأزمان، وتعمق في النظر والسيرة وذلك لمحاولة تتبع السر الذي وقع في التاريخ القديم المجدب فأخصب به، وأنبتت الدنيا أزهاره الإنسانية الجميلة، فأنشأ صلى الله عليه وسلم رجالاً لم يعبهم إلا أنهم دون الملائكة، ويجدها أن ههنا دنيا الصحراء التي تربي في أحضانها رجال دخلوا في الإسلام على ما دخل عليه الليل، ولو تأملت في أفعالهم تجد أنهم صنعوا أمة لها تاريخ وحضارة فيما بعد.
فهرس محتويات كتاب الرحيق المختوم وعدد صفحاته:
تبلغ عدد صفحات الكتاب 512 صفحة، ويحتوي على المواضيع التالية، ويتحدث عن موقع العرب وأقوامهم والحكم والإمارات في العرب وديانات العرب وكذلك يتم الحديث عن الحالة الدينية وصور من المجتمع العربي الجاهلي والحالة الاجتماعية كما يتم التطرق إلى الحالة الاقتصادية والأخلاق ونسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والاسرة النبوية والمولد وأربعون عاماً قبل النبوة، والمولد في بني سعد وأمه الحنون وجده العطوف وعمه الشفيق حيث كان يستسقي الغمام بوجهه وكان يعيش حياة الكدح ويحارب الفجار، ومن ثم يتم الانتقال إلى زواجه من خديجة الميمونة وبناء الكعبة وقضية التحكيم والسيرة الإجمالية قبل النبوة، وفي ظلال النبوة والرسالة وفي غار حراء وحيث يتنزل الوحي، والأمر بالقيام بالدعوة إلى الله وموادها والمرحلة الأولى من الجهاد للدعوة حيث مضى ثلاث سنوات على الدعوة السرية والرعيل الأول من الهجرة والصلاة والخير يبلغ إلى قريش إجمالا والمرحلة الثانية من الدعوة بشكل جهري حيث أن أول من أمر بإظهار الدعوة والدعوة إلى الأقربين والصدع بالحق وردود فعل المشركين ووفد قريش إلى أبي طالب والمجلس الاستشاري لكف الحجاج عن الاستماع إلى الدعوة وأساليب شتى لمجابهة الدعوة والاضطهادات ودار الأرقم والهجرة إلى الحبشة الأولى ومكيدة قريش بمهاجري الحبشة، حيث هددوا أبو طالب بقتلهم.
ختام كتاب الرحيق المختوم ونهايته:
وفي ختام الكتاب يتم الحديث عن البيت النبوي والصفات والأخلاق التي كانت تزخر بها هذه البيوت بالنبوة وجمال الخلق والخلق وكمال النفس ومكارم الأخلاق وثبوت المراجع وتنوعها حيث تختلف من مكان إلى آخر حسب الحاجة والاطلاع والبيانات المتاحة بشكل كبير ومميز.