| اسم الكتاب | سيرة الملك الظاهر بيبرس |
| اسم الكاتب | محمود شلبي |
| لغة الكتاب | عربي |
| حجم الكتاب | 11.55 MB |
نبذة عن الكتاب:
نقصد بهذا العصر, الفترة التي حكم فيها سلاطين المماليك في مصر, منذ انقضاء عهد الأيوبين عام 648 هـ ‘لى أن فتحها الأتراك العثمانيون عام 923 هـ.
كان الرق منتشراً في العصور الوسطى, وكانت تجلب الغلمان المرد والفتيان الحسان من بلادهم البعيدة إلى أسواق الرقيق, حيث توجد الرغبة في اقتنائهم, وحيث يتنافس في ذلك المتنافوس للخدمة أو اللهو. وكان هناك تجار أخصاء, هم النخاسون, ويعرضون هذه الأجسام البشرية بضاعة في الأسوق العامة وغير العامة, وصفون محاسنها للناظرين.
أما طريقة جلبهم لهذه البضاعة فالسرقة والخطف, يسرقون الغلمان , ويختطفون العذرارى من اهلهم, ثم يستحلون بيعهم للناس ويستحل الناس شرائهم. وقد ينشرقحط أو غلاء, أو يعم وباء, فتهون حينذاك فلذ الأكباد على أهلها. فيفرطون فيها بالبيع, تخفيفاً للبلوى, وحفظاً للرمق, بما يدفعه لهم الشاري الكريم, ومما كان يساعد على رواج تجارة الرقيق الغارات الحربية التي يشنها غاز فاتح قاس غليظ القلب, على أهل بلد وادعين آمنين, فيفرق شملهم ويبدد جمعهم وييتم الولدان, ويسبي الجواري الحسان. فينشط الناخسون حينذاك؛ ويغالون في شراء هؤلاء. زلم لا يفالون؟ وفي انتظارهم خلفاء وملوك وأمراء ووزراء وعظماء, على أهبة لقائهم بصرر الدنانير الذهبية والأعطيات الثمينة أجرا لبضاعتهم الجيدة!. فقد كان منهم من يدفع الألف والألفين بل والآلاف, ثمناً لجارية جميلة أو غلام وسيم. ومما ساعد على زواج هذه التجارة أيضاً ما يتوقع من الحظ الحسن للأرقاء في مستقبل حياتهم. فقد تدفع بهم الأقدار إلى أن يصلوا إلى ما يصل إليه أحرار الرجال وقيلات النساء, من عز ورفاهية ومجد وطيب أحدوثه.
لهذا انشر الرق في العصور الوسطى. وكان الأرقاء فيها احياناً ضرباً من المنح والهدايا, يتبادلها العظماء والمترفون. وتذوق الناس وجود الرقيق لا غرابة ولا استكراه, وكثر التسري, تعددت جيوش الجواري في القصور, ومتلاءت أروقتها بالغلمان, وأصبحوا احياناً أولي قوة وأولي بأس شديد.
ولم يبل بالرق شعب دون آخر, أو جنس دون غيره. فقد كان من الأرقاء: التركي والجركسي والرومي والزنجي والحبشي والفارسي وغيرهم. وأروج ما كانت تجارتهم في الأجناس التركية والجركسية, لما تتصف به من جمال وطيب مجلس, ولما ابتليت به بلادهم من غارات وحروب طاحنة.
واستكثر منهم خلفاء بني العباس والفاطميون والأيوبيون وغيرهم. ولقد كان لمصر نصيب من هؤلاء كبير.
نبذة عن مؤلف الكتاب:
ولد الدكتور محمود شلبي في دنافي بيسان, عام 1943م, وحصل على شهادة دكتوراه فيب اللغة العربية, وتخصص الأدب,وعمل محاضراً في جامعة اليرموك, وايضاً في كلية مجتمع حوارة, وعضو رابطة كتاب الأردنيين, وفي الفريق الوطني للإشراف على مناهج اللغة العربية في الأردن, ورئيس لجنة الشعر في مهرجان جرش, وشارك فيب العديد من المهرجانات والمؤتمراتفي الأردن وخارجها, وكتب العديد من التلفزيونية و الإذاعة, وألف الكثير من الدوواوين, حصل على جائزة رابطة لاكتاب الأردنيين, وجوائز عدة.
فهرس الكتاب:
أصل المماليك؟!
انتقال الحكم..من الأيوبين..إلى المماليك؟!
دولتا..المماليك؟!
دولة..المماليك..الجركسية؟!
بيبرس..بطل..معركة المنصورة؟!
بيبرس..فارس واقعة..مقتل تورانشاة؟!
وبيبرس…هو الذي أشار..بقتل رسل هولاكو؟!
وبيبرس..هو البطل الأسطوري..في معركة عين جالوت؟!
