اسم الكتاب | العجوز والبحر |
اسم الكاتب | أرنست همينغوي |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 2 ميغابايت |
تحميل قصة الشيخ والبحر pdf كاملة مجانا, هذه الرواية من تأليف الكاتب الكبير أرنست همنجواي وهو الذي ألف هافانا وكوبا في سنة 1951 وكان له تأليفات كثيرة منها ثلوج كلمنجارو ووداعا للسلاح وغيره الكثير من المؤلفات الأخرى, حيث تمتع آرنست همنجواي بسبب العجوز والبحر على جائزة نوبل في الأدب وكذلك حصل على جائزة بوليتزر الأمريكي من أساتذته وهذا في فن الرواية الحديثة وهذه الجوائز نالها بسبب قوة أسلوبه وهذا يظهر بشكل واضح جدا في قصته الأخيرة وهي العجوز والبحر وهذا ما جاء في تقرير لجنة نوبل, حيث رواية الشيخ والبحر تميزت بخبرات واقعية كبير في عالم البحر وكذلك يظهر من خلال قوة الإنسان الكبيرة وتصميمه على نيل جميع أهدافه وكذلك إمكانية الانتصار على قوى الشر والطبيعة أيضا وهذا على حسب المقولة المشهورة الإنسان يمكن هزيمته ولا يمكن قهره أبدا.
أحداث قصة الشيخ والبحر بالمختصر المفيد:
كان هناك صياد متقدم بالسن ولكن يمتاز بالنشاط والحيوية, حيث دائما كان يروض خليج غولد ستريم للصيد به ولكن المفاجأة مكث هذا الصياد أربعة وثمانون يوما في البحر ولم يخرج من البحر بسمكة واحد, حيث كان معه شاب صغير بالسن يساعده بالصيد في الأربعين يوما الأولى ولكنه أهله منعوه أن يبحر مع هذا الرجل العجوز وذلك إلى صياد آخر ليبحر معه واستفاد منهم من أول أسبوع القليل من السمكات, ولكن كان الغلام يشعر بالضيق عندما ينظر إلى الرجل العجوز الذي يجوب البحر بدون فائدة ويذهب عنده ليعاونه في لم حباله, حيث المميز في قارب الرجل العجوز هو الشراع الأبيض الذي يوحي بالهزيمة التي طالت كثيرا, وفي يوم من الأيام علق في حبال الشيخ سمكة كبيرة جدا أكبر من حجم الزورق الذي يبحر به وحاول العجوز مرارا وتكرار أن يأخذ السمكة أكثر من يوم وأكثر من ليلة ومن ثم بعد عن الشاطئ وهو يصارع في هذه السمكة الضخمة, ومن ثم قام بربط السمكة في المركب وقلبه يمتلأ فرحا وسرور, ومن ثم بدأت رحلته للعودة بمجموعة من أسماك القرش التي أتت على رائحة الدم الذي خرج من هذه السمكة الكبيرة ولكن الصياد سانتياغو لم يستسلم أيضا مع أسماك القرش ولكنه انهزم أمام سمك القرش وأكلوا السمكة الكبيرة ولم يبقى منها سوء الهيكل العظمي, رمى هذا الهيكل ليكون منظر جميل بالنسبة للمارين وبالنسبة أيضا للسياح.
نبذة عن أدب المؤلف أرنست همينغوي:
أثرت الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية وكذلك الحرب الأهلية الأسبانية في أدب همنوغوي, حيث اتسم أسلوب بالسلاسة والبساطة وقصر الجمل, وله بصمة مؤثرة على الأدب الأمريكي حيث صار أرنست همنوغوي واحد من أعمدة هذا الأدب, دائما يتحدث في قصصه عن الشخصيات التي تتحمل كل المصاعب والمهالك بدون شكوى أو ألم, وهذا الشخصيات تعكس على شخصية هيمنغوي الطبيعية, لقد حثث أرنست جوائز كثيرة وعظيمة منها جائزة نويل في الأدب سنة 1954 بسبب كتابته برواية الشيخ والبحر وكذلك جائزة بوليتزر الأمريكية في الصحافة في سنة 1953 بسبب إبداعه في فن الرواية الحديثة وكذلك بسبب القوة في أسلوبه وهذا يظهر بشكل واضح في قصته العجوز والبحر وهذا ما جاء أيضا في تقرير لجنة نوبل.