اسم الكتاب | سبل الهدى والرشاد فى سيرة خير العباد |
اسم الكاتب | محمد بن يوسف الصالحي الشامي |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 13.2 MB |
نبذة عن الكتاب:
وإذا ذكرت حديثاً من عند الأئمة فإني أجمع بين ألفاظ رواته إذا اتفقوا, واذا عزوته لمخرجين فأكثر فإني أجمع بين ألفاظهم إذا اتفقوا, فلا يعترض على ذلك عزوت الحديث للبخاري ومسلم وذكرت معهما كغيرهما, فإن ذلك لأجل الزيادة التي عندهما غالباً.
وإذا كان الراوي عن النبي صلى الله عليه وسلم صحابياً قلت:رضي الله عنه.وإن كان تابعياً أو من أتباع التابعين قلت:رحمه الله تعالى.
وإذا أطلقت الشيخين:فالبخاري ومسلم، أو قلت:متفق عليه:فما روياه،الأربعة:فأبو داود و الترمذي وابن ماجة ,أو السنة :فالشيخان والأربعة؛أو الخمسة فالستة إلا ابن ماجة أو الثلاثة: فالأربعة إلا هو؛أو الأئمة: فالإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد والسنة والدارقطني.
ولم أقف على شئ من الأسانيد للإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان رضوان الله تعال عليه, فلذلك لم أذكره.
رأي المؤلف في الكتاب ومبررات تأليفه:
فهذا كتاب اقتضبته من أكثر ثلاثمئة كتاب, وتحريت فيه الصواب, ذكرت فيه قطرات من بحار فضائل سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم من مبدأ خلقه قبل خلق سيدنا آدم صلى الله عليه وسلم وأعلام نبوته وشمائله وسيرته وأفعاله وأحواله وتقلباته, إلى أن نقله الله تعالى إلى أعلى جناته, وما أعده له فيها من الإنعام والتعظيم, عليه من الله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
ولم أذكر فيه شيئاً من الأحاديث والموضوعات, وختمت كل باب بإيضاح ما أشكل فيه وبعض ما اشتمل من النفائس المستجدات, مع بيان غريب الألفاظ وضبط المشكلات, والجمع بين الأحاديث التي يظن بها أنها من المتناقضات.
قال الإمام العلامة أبو السعادات مجد الدين المبارك ابن الأثير _رحمه الله_ في كتابه”المرصع” : أما الكنية فأصلها من الكتابة، وهي أن يتكلم بالشيء الذي يريد غيره,تقول كنيت وكنوت بكذا وعن كذا كِنيه كَنية والجمع الكَنى؛ وأكتني فلان بأبي فلان وفلان يكنى بأبي الحسن, وكنيته أبا زيد وبأبي زيد، يخفف ويثقل والتخفيف أكثر.
وفلان كنى فلان, كما تقول: سميه: إذا اشتركا في الاسم والكنية.وإنما جئ بالكنية لاحترام المكنى بها إكرامه وتعظيمه كيلا يصرح في الخطاب باسكه.ومنه قوله: أكنيه حين أناديه لأكرمه * * ولا ألقب هو لا سواه اللقب هذا مختص بالإنسان دون غيره هو الأصل. ولقد بلغني أن أصل سبب الكنى في العرب أنه كان ملك من ملوكهم الأول ولد لهو لقد توسم فيه إمارة النجابة فشغف به فلما نشأ وترعرع وصلح لأن يؤدب أدب الملوك أحب أن يفرد له موضعاً بعيداً من العمارة يكون فيه مقيما يتخلق بأخلاق مؤدبيه ولا يعاشر من يضيع عليه بعض زمانه, فبنى له في البرية منزلاً ونقله لإليه وتربله من يؤدبه بأنواع من الآداب العلمية والملكية وأقام له ما يحتاج من أمر دنياه, ثم أضاف إليه من هو من أقرانه وأضرابه من أولاد بني عمه وأمرائه ليؤنسوه وتأدبوا بآدابه ويحببوا إليه الأدب موافقتهم له عليه. وكان الملك في رأس كل سنة يمضي إلى ولده وسيصحب معه.
سبب تسمية الكتاب:
وسميت هذا الكتاب: “سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد, وذكر فضائله وأعلام نبويته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد”، وإذ تأملت هذا الكتاب علمت أنه نتيجة عمري و دحيه دهري, والله وتعالى أسأل أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم, وأن يمن على بالنظر إليه في دار النعيم, وهو حسبي الله ونم الوكيل, ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وقبل الشروع في مقاصد الكتاب أثبت ما فيه من الأبواب, وهي نحو ألف باب والله الهادي للصواب.
فهرس محتويات الكتاب:
الباب الأول: في تشرفه الله تعالى له صلى الله عليه وسلم بكونه أول الأنبياء خلقا
الباب الثاني:في خلق آدم وجميع المخلوقات لأجله صلى الله عليه وسلم
الباب الثالث: في تقدم نبوته صلى الله عليه وسلم على نفخ الروح في آدم صلى الله عليه و سلم
الباب الرابع: في تقدم أخذ الميثاق عليه زاده الله تعالى شرفا وفضلا عليه
الباب الخامس: في كتابة اسمه الشريف مع اسم الله تعالى على العرش وسائر ما في الملكوت وما وجد على الحجارة القديمة من نقش اسمه صلى الله عليه وسلم
الباب السادس: في أخذ الميثاق على النيييين, آدم فمن دونه الأنبياء أن يؤمنوا به صلى الله عليه وسلم وينصروه
إذا بعث فيهم
الباب السابع: في دعاء إبراهيم عليه السلام به صلى الله عليه وسلم وإعلام الله به إبراهيم و آله
الباب الثامن: في بعض ما ورد في الكتب القديمة من ذكر فضائله صلى الله عليه وسلم ومناقيه العظيمة
الباب التاسع: فيما أخبر به الأحبار والرهبان والكهان بأنه النبي المبعوث في آخر الزمان
الباب العاشر: في بعض منامات رئيت تدل على بعثته صلى الله عليه وسلم
الباب الحادي عشر: فيها وجد من صورة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مقرونة بصور الأنبياء