اسم الكتاب | سبل الهدى والرشاد فى سيرة خير العباد |
اسم الكاتب | محمد بن يوسف الصالحي الشامي |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 13.24 MB |
معلومات عن سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد :
يتحدث كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد عن تشريف الله تعالى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث يعتبر أول الأنبياء خلقاً، وقد روي بأنه قال “كنت أول الأنبياء خلقاً وآخرهم بعثاً”، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “كنت أول الناس في الخلق وآخرهم في البعث”.
ولما أراد الله تعالى أن يخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أمر جبريل أن يأتيه بالطينة من قلب الأرض وبهاؤها ونورها، فهبط جبريل في ملائكة الفردوس وملائكة الرفيق الأعلى، فقبض قبضة رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكان قبره الشريف، وهي بقعة بيضاء نيرة، فعجنت بماء التسنيم في معين أنهار الجنة، حتى صارت كالدرة البيضاء التي لها شعاع عظيم، ثم طافت بها الملائكة حول العرش والكرسي والسماوات والأرض، فعرفت الملائكة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل معرفتها للنبي آدم فكان أول البشر في الخلق حتى قبل سيدنا آدم عليه السلام.
وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان نوراً بين يدي ربه عز وجل قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، وكذلك فإن النور النبوي جسم بعد خلقه باثني عشر ألف عام وزيد فيه سائر قريش وأنطق بالتسبيح، وقد قيل عن النبي لا يفضض الله فاك.
والمراد بالخلق في حديث كنت أول الناس خلقاً هو التقدير دون الإيجاد أي أنه قبل أن ولدته أمه لم يكن موجوداً، ولكن الغايات والكماليات سابقة في التقدير لاحقة في الوجود، وبسط الكلام على ذلك.
نبذة عن مؤلف كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد:
محمد بن يوسف الصالحي الشامي هو مؤرخ من مؤرخي القرن العاشر الهجري، وقد أتاح له تأخره النسبي الاطلاع على كتب التواريخ والسير، منذ عصر التدوين حتى زمانه، فألف موسوعة ضخمة في السيرة النبوية ومن هذه السلسلة كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد.
فهرس محتويات كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد وعدد صفحاته:
يبلغ عدد صفحات كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد 667 صفحة، وتحتوي على مواضيع متعددة منها:
1- الباب الأول يتحدث عن تشريف النبي صلى الله عليه وسلم.
2- الباب الثاني يتحدث عن خلق آدم وجميع المخلوقات لأجل النبي صلى الله عليه وسلم.
3- الباب الثالث: تقديم نبوته على نفخ الروح في آدم عليه السلام.
4- الباب الرابع: أخذ الميثاق عليه زاده الله تعالى شرفاً وفضلاً لديه.
5- الباب الخامس: اسمه الشريف مع اسم الله تعالى على العرش وسائر ما في الملكوت وما وجد على الحجارة القديمة من نقش اسمه صلى الله عليه وسلم.
كما يتناول الكتاب عدة مواضيع آخرى تم تصنيفها في أبواب عديدة مثل ما ذكر في الكتب السابقة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكيف أن الرهبان والأحبار أخبروا عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنه مبعوث في آخر الزمان، وبعض المنامات التي رئيت وتدل على بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكيفية اقتران صورته بصورة الأنبياء الآخرين وغيرها من المواضيع الأخرى العديدة التي تناقش نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.