اسم الكتاب | قصة عاد وثمود |
اسم الكاتب | الدكتور علي الكيالي |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 10.76 مب |
قصة عاد وثمود ذكرت في القرآن الكريم قصص الأمم السابقة، حيث أرسله الله إلي قوم ثمود وكانوا قوما جاحدين حيث أتاهم الله عزوجل رزقا كثير، حيث عصوا الله عزوجل وعبدوا الأصنام وتفاخروا بهم، حيث بعث الله إليهم سيدنا صالحا كان مبشرا لهم ومنذرا لهم حيث كذبوا صالحا حيث طلبوا منه أن يأتي بأية حتي يصدقوه، حيث أتاهم سيدنا صالحا بالناقة وأمرهم أن لا يؤذوا هذه الناقة حيث قام قوم عاد وثمود عقروا الناقة، حيث قام الله عزوجل يعاقبهم بالصاعقة حيث نجي سيدنا صالحا والمؤمنين من هذه الصاعقة.
إرسال سيدنا صالح عليه السلام لثمود,
حيث جاء قوم ثمود بعد قوم عاد، حيث كانت حادث قصة العذاب بالعديد من الأشكال المختلفة، كانت قبلية ثمود تعبد الأصنام حيث أرسل الله سيدنا صالحا إليهم وقال لهم ” يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ” حيث نهاهم عن عبادة هذه الأصنام ويأمرهم بعبادة الله وحدة لا شريك له، كما أن دعوة سيدنا صالح هزت هزة كبيرة في المجتمع، حيث كان صالحا معروف بالحكمة والنقاء والخير، مما كان قومه يحترمون سيدنا صالحا قبل أن يوحي إليه ربه ويرسله بالدعوة إليهم وقال قوم صالح له ” قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا أتنهانا أن تعبد ما يعبد أبائنا وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب” أية 62 سورة هود.
ما هي معجزة سيدنا صالح عليه السلام :
حيث كانت دعوة صالح عليه الصلاة والسلام صداقة واضحة حيث أن قومه لن يصدقوه، مما كان يشكون في دعوته واعتقدوا أنه مسحور، حيث قال قوله أتنا بمعجزة تثبت أنك رسول الله، حيث شاءت إرادة الله عزوجل واستجاب لمطلبهم، حيث كان قوم ثمود ينتحون من الجبال بيوتا عظمية، وكانوا يستخدمون الصخر في عمليات البناء، وكانوا قوم أقوياء فتح الله عليهم رزق من كل شئ، وبعد ذلك جاء قوم عاد وسكنوا الأرض التي استعمرها قوم ثمود.
كيف كان عذاب قوم ثمود :
كان عذاب قوم ثمود أصبح يوم الخميس والذي كان أول أيام النظرة، حيث كانت وجوهم صفراء مصفرة، ولما أمسوا نادوا ألا قد مضي يوم الأجل، حيث أصبح القوم في اليوم الثاني ووجوههم مسودة، حيث لما أمسوا نادوا ألا قد مضي الأجل، فلما إن كان صبيحة ويوم الأحد تحنطوا وتأهبوا وقعدوا ينتظرون، ما ذا يحل بهم من العذاب، حيث وقع العذاب عليهم بصيحة من السماء ومن فوقهم ورجفة شديدة من أسفل منهم فقاضت الأرواح وزهقت الأنفس وسكنت الحركات حيث أصبحوا في دارهم جاثمين وأنجي الله عزوجل صالحا والذين أمنوع معه.
كيف كان هلاك قوم عاد :
استجاب الله عزوجل لنبي الله هود، حيث حل عليهم العقاب وجعلهم كزبد البحر حيث توعدهم الله عزوجل بعذاب شديد في الدنيا والآخرة بعد التجبر والكتبر فأمسك الله عزوجل الله عليهم المطر وجعل أرضهم قحط وجفاف، حيث تجلسوا يطالبوا ألهتهم المطر، فأرسل الله عزوجل لهم عذابا شديدا حيث اعتقدوا في البداية أن السحاب والريح القادمين إلي مملكتهم وهي استجابة لأصنامهم عن طريق دعائهم، حيث كانت المفاجأة الكبرى الشديد حيث كانت الريح شديدة وقوية جدا حيث استمر العذاب سبع ليال وثمانية أيام على التوالي، حيث دمرت الريح كل شئ والمدينة ولم إلا بيوتهم ومساكنهم ذات الأعمدة حتي تكون شاهدة على وجودهم بعد موتهم، حيث كانت هذه الربح ترفع القوم العمالقة والأشداء في السماء ومن ثم ترميهم في الأرض، وهكذا هلك قوم عاد.