اسم الكتاب | قصص من التاريخ |
اسم الكاتب | علي الطنطاوي |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 1 MB |
نبذة عن الكتاب:
لم تكتب فصول الكتاب في يوم واحد، بل تم كتابتها خلال أزمان متباعدة، ولذلك كان ما ترون من الاختلاف بين الأسلوب المقدم في كل فصل، ولم يتعمد أن يتم جعلها قصصاً كما جاء في العنوان الخاص بالكتاب، ولم يتم التقيد بقيود القصة والوقوف عند حدودها.
حيث تم أخذ الخبر ويتم إدارته في الذهن، ويتم تصور التفاصيل كاملة، ثم يحاول أن يتم عرضه موسعاً وواضحاً، فكان ما أجيء به يقترب من القصة أحياناً، ويكون أشبه بالعرض في أحيان أخرى.
وقد يطغى علي الرغبة في التحليل النفسي فيتم الإطالة، وربما يقف عند الحقائق بوقت قصير، ولو تم الرجوع إلى الوراء وإلى أصول هذه القصة من التاريخ لتم إيجاد أكثر هذه القصة لا يتجاوز بعض أسطر، وقد جاءت متوارية في حاشية سفلية من الحواشي الموجودة فيها أو في زاوية من الزوايا، ولا يتنبه لها القارئ بسهولة، ولا يقف عليها، حيث أنها من أجمل القصص في التاريخ، وقد لا تكون أجمل هذه القصص وتكون عادية.
والأصل في هذا الكتاب والذي تفرع عنه وأساسه والذي بني عليه بضع صفحات من هذا التاريخ العظيم، فكم صورة رائعة وكم قصة بارعة، وكم أثر من الآثار الخالدة، يمكن أن يتم استخراجه من صفحات الكتاب بشكل كامل.
ويزيد ذلك من العد ويجل من الحسبان، ولكن الأدباء لم يردوا هذا المورد، حيث أن هذا الأسلوب من أساليب عرض التاريخ بقلم الأديب، وفي عدة كتب أخرى مثل رجال التاريخ، وعلى هامش السيرة، ووحي القلم، وسيد قريش ومحمد وفي ظلال الوحي.
فهرس الكتاب وعدد صفحات الكتاب:
تبلغ عدد صفحات الكتاب 264 صفحة، وتم تقسيمها إلى مواضيع مختلفة ومتنوعة وتم فهرستها في فهرس الكتاب والذي يحتوي على المواضيع التالية حيث يبدأ بمقدمة الطبعة الثانية، ونحن المسلمين، ووديعة الله، وفي بيت المقدس، وثلاثون ألف دينار، وابن الحب، وعلى أبواب المدينة، وحكاية الهميان، وهند المغيرة، وعشية وضحاها، وهجرة معلم، وآخر أبطال غرناطة، ومحمد الصغير، ورجل وامرأة، وعالم، وليلة الوداع، ويوم اللقاء، وقضة سمرقند، ومع النابغة الذبياني، وفي صحن الأموي، وهيلانة ولويس، وتاج كسرى، وأبو جهل، وطالب علم، وسيدة من بني أمية.
نبذة عن مؤلف الكتاب:
الشيخ علي الطنطاوي ولد في العام 1909، وتوفي في العام 1999م، وهو يعتبر فقيه وأديب وقاض سوري، ويُعتبر من كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين.
وله عدة مؤلفات متعددة ومتنوعة ومنها ما يلي:
أبو بكر الصديق، أخبار عمر، أعلام التاريخ (1-7)، بغداد: مشاهدات وذكريات، تعريف عام بدين الإسلام، الجامع الأموي في دمشق، حكايات من التاريخ (1-7)، دمشق: صور من جمالها وعِبَر من نضالها، ذكريات علي الطنطاوي (8 أجزاء)، رجال من التاريخ، صور وخواطر، صيد الخاطر لابن الجوزي (تحقيق وتعليق)، فتاوى علي الطنطاوي، فصول إسلامية، فِكَر ومباحث، في أندونيسيا، في سبيل الإصلاح، قصص من التاريخ، قصص من الحياة، مع الناس، مقالات في كلمات، من حديث النفس، من نفحات الحرم، هُتاف المجد.