اسم الكتاب | سورة الإنشقاق |
اسم الكاتب | هزاع البلوشي |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 1.87 ميجابايت |
تحميل سورة الانشقاق mp3 بصوت الشيخ هزاع البلوشي, سبب تسمية سورة الانشقاق بهذا الإسم نسبة إلى سُورَةُ انْشَقَّتْ وتتحدث عن إنشقاق السماء يوم القيامة, وتعرف السورة بأنها نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في المكة المكرمة وهى ضمن السور المكية وهى من المفصل وعدد أياتها 25 أية وترتيبها الرابعة والثمانون ونزلت بعد سورة الإنفطار, بدأت سورة الانشقاق بأسلوب شرط ” إذا السماء انشقت ” و بها سجدة في الآية ( 21), تتحدث هذه السورة عن يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ أَهْوَالِ القِيَامَةِ ، وَأُصُولِ العَقِيدَةِ الإِسْلاَمِيـَّةِ, وسنتحدث عن تفاصل وتفسير سورة الإنشقاق بشكل أوقى وأكبر عبر تحميل كتب مجانا .
خصائص سورة الإنشقاق :
يبين الله تعالى حال الأرض والسماء في طاعة الخالق وكيف يخرج الأموات يوم البعث, والانشتغال بالبر والإحسان وبيان سهولة الحساب للمطيعين والأخبار عن فرحتهم وسرورهم بنعيم الجنان وبكاء العاصين والكفار, وثبوتهم في الدرك الأسفل من النار, وتتحدث سورة الانشقاق عن القسم بالقمر واطلاع الحق على الإسرار والاعلان وجزاء المطيعين من غير امتنان في قوله {لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} .
تفسير الأيات الأولى من سورة الإنشقاق :
- يقول تعالى مبينًا لما يكون في يوم القيامة من تغير الأجرام العظام: { إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ } أي: انفطرت وتمايز بعضها من بعض، وانتثرت نجومها، وخسف بشمسها وقمرها.
- { وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا } أي: استمعت لأمره، وألقت سمعها، وأصاخت لخطابه، وحق لها ذلك، فإنها مسخرة مدبرة تحت مسخر ملك عظيم، لا يعصى أمره، ولا يخالف حكمه.
- { وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ } أي: رجفت وارتجت، ونسفت عليها جبالها، ودك ما عليها من بناء ومعلم، فسويت، ومدها الله تعالى مد الأديم، حتى صارت واسعة جدًا، تسع أهل الموقف على كثرتهم، فتصير قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتا.
- { وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا } من الأموات والكنوز.
- { وَتَخَلَّتْ } منهم، فإنه ينفخ في الصور، فتخرج الأموات من الأجداث إلى وجه الأرض، وتخرج الأرض كنوزها، حتى تكون كالأسطوان العظيم، يشاهده الخلق، ويتحسرون على ما هم فيه يتنافسون، { وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ } أي: إنك ساع إلى الله، وعامل بأوامره ونواهيه، ومتقرب إليه إما بالخير وإما بالشر، ثم تلاقي الله يوم القيامة، فلا تعدم منه جزاء بالفضل إن كنت سعيدًا، أو بالعدل إن كنت شقيًا .
- ولهذا ذكر تفضيل الجزاء، فقال: { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ } وهم أهل السعادة.