تحميل رواية زقاق المدق لنجيب محفوظ pdf مجانا

تحميل رواية زقاق المدق لنجيب محفوظ pdf مجانا, هذه الرواية المجانية من أروع الروايات التي تحدثت عن زقاق المدق وهي أحد الأزقة المتفرعة والتي توجد في منطقة الحسين بحي الأزهر الشريف في الأزهر من حارة الصنادقية, حيث هذا المكان يتسم بأنه جزء لا يتجزأ من القاهرة الفاطمية, زقاق المدق هو زقاق صغير متفرع من شارع الصنادقية الذي يوازي شاري الأزهر, حصل نجيب محفوظ عن هذه الرواية جائزة نوبل وهي من الروايات المشهورة له اسمها الزقاق أو زقاق المدق, حيث قام الأديب الكبير بتصوير الحياة التي توجد في هذا الزقاق تصوير أدبي مثل العادة, وقام بتحويل روايته على شكل فلم سينمائي وكانت بطلته الممثلة المصرية شادية.
كيف تم تجسيد رواية زقاق المدق في السينما؟
أحداث هذه الرواية تدور في الحرب العالمية الثانية وكذلك فترة الأربعينات وكذلك مدى تأثير على المصريين, حيث بطلة زقاق المدق هي حميدة حيث أوسع المجال لهذه البطلة وكانت نهاية قصتها تحت حكم الضباط الإنجليز من خلال قتل خطيبها من الضباط الإنجليز, ولكن المخرج الحقيقي للفيلم حسن الإمام غير من الرواية في قصة مقتل حميدة بدلا من عباس, وهذا ما غير من فكرة الرواية التي تجسدت في بطل ساذج دفعه حبه الشديد لفتاة جاهلة مما أدى إلى التهور والموت أيضا, ومن ثم قام بتحويل الرواية إلى فيلم آخر مختلف في المكسيك, نال هذا الفيلم على جوائز كثيرة بغض النظر عن التعديلات التي إجريت على الرواية المناسبة لنمط السينمائي المكسيكي ولكنها تتشابه مع النمط المصري بشكل واضح.

من هو نجيب محفوظ؟
هي روائي مصري حيث أنه هو أول عربي نال جائزة النوبل في الأدب, حيث هو من كتابة نجيب محفوظ في بداية الأربعينات ومن ثم دارت أحداث هذه الرواية في مصر, وكان ظاهرة في ثيمات متكررة وهي الحارة التي تقابل العالم, من أفضل أعمال نجيب محفوظ الثلاثية وأولاد حارتنا والتي منع من نشرها في مصر في نفس وقت صدورها, ولكن أدب نجيب محفوظ مصنف مع الأدب الواقعي, حيث مواضيعه كلها وجودية, وأيضا نجيب محفوظ هو أديب عربي تم تحويل جميع أعماله إلى التلفزيون والسينما.

حياة نجيب محفوظ:
مولد نجيب محفوظ في القاهرة حي الجمالية, حيث كان أبوه موظف لم يقرأ أي كتاب سوء القرآن الكريم وحديث عيسى بن هشام, ولكن كان نجيب محفوظ الابن الأصغر لوالده, وكان يعامل من قبل أهله أنه طفل وجيد حيث كان بعمر 7 سنين حتى قيام الثورة في سنة 1919 والتي أحدثت أثر كبير في نجيب محفوظ, كان نجيب محفوظ في جامعة القاهرة ومن ثم نال على ليسانس الفلسفة, ومن ثم بدأ من بعد ذلك أعد رسالة الماجيستير في الفلسفة الإسلامية ومن ثم سعى لتغيير رأيه وتركيزه في الأدب فقط.