اسم الكتاب | التلميذ والدرس |
اسم الكاتب | مالك حداد |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 2.21 ميجابايت |
تحميل رواية التلميذ والدرس كاملة للمؤلف لمالك حداد pdf مباشر, كتب المؤلف والمترجم الجزائري شرف الدين شكري رواية اسمها التلميذ والدرس وقام بنقلها من منفاها وحولها من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية وسماها روايات الهلال, ولكنه كان وفيا ومخلصا جدا للكاتب الجزائري مالك حداد, حيث تعرف عن هذه الرواية أنها مشيرة وغير مصرحة في عباراتها, وكان معناها طازج غير مفعم بالبلاغة, حيث كانت الكاتب مالك حداد وفي في كتاباته حيث صدرت هذه الرواية في سنة 1960 وذلك بسبب تعبيره في داخل الرواية عن الضمير الإنساني وتحريره من الخوف والاضطهاد وعبر عن وجوده أيضا, ولم يذكر مكان معين ولم يعرف عن معالمه أيضا ولكنه عبر عنها فقط بأنها مدينة صغيرة ناعسة أصواتها خفيفة ولكن الطبيب إيدير ظهر تسلطه وهيمنته أثناء كلامه عن الحياة وعن ابنته ذات 22 سنة, بإمكانك تحميل هذه الرواية الرائعة من خلال رابط مباشر بالمجان حيث يتيح لك المجال للتعرف على ما ورد بداخل الرواية من مواضيع كثيرة ومواقف تصف حال الشعب الجزائري والبيئة المحيطة حولهم من خلال ما كان يحس ويشعر به الكاتب الجزائري مالك حداد.
أهم الموضوعات التي وردت في رواية التلميذ والدرس:
من أبرز هذه الموضوعات قصة الفتاة التي اندمجت مع الصورة الجزائرية وصفوفها وكانت ترغب في التخلص من الجنين الذي يوجد في رحمها, وتطلب المساعدة من أبوها الذي يعيش في المدينة الفرنسية الناعسة وذلك في سنة 1945 لإجهاض جنينها ولكن أبوها لم يوافقها الرأي وبذل قصارى جهده حتى يقنع ابنته في جنينها وأنت تبقى معه وذلك لأنه طفل جزائري من منطقة محافظة وهو من مجتمع يتعامل على أن الحمل من دون زواج عار وفضيحة للأهل, لقد ذكر مالك حداد في هذه الرواية أيضا كافة الكلمات التي بينت خفايا الصراع النفسي والفكري أيضا في لحظات قاسية أيضا والتي كانت ما بين الأب وابنته, ولقد عبر ذلك في قوله أن هذا الطبيب ليس طبيب لابنته ولا أب لها ولكن في بعض الأحيان ينتصر القلب على العقل وتعود أواصر المحبة من جديد.
نبذة عن ما ورد في رواية التلميذ والدرس:
هذه الرواية هي عبارة عن تحقيق القاسم المشترك, وهو الوطن وكذلك تعبير واضح أيضا لأدق البلاد, حيث الشقاء والتعاسة هو من يجمع الناس مع بعضهم البعض أكثر من الفرح والسرور, وكذلك السهر هو أشد حرارة عند يأتي الشتاء, وأفضل الأماكن للناس للحديث عن الشوق والحنين للأسرة هو المياتم والسعادة تكون مارة مرور الكرام, يمكن للسلام أن يرجع ولكنه لا يدخل بسرعة نفوس البشر, ولكن الكراهية والبغضاء دائما هي السائدة والدليل على ذلك البراكين تصحو عند موت الصخور, ويقول أيضا أن الإنسان لا يكون بطل وقديس في وقت واحد وإنما يبقى واحد منهم ولكن من المفترض أن يكون الاثنين معا.