اسم الكتاب | سورة النور |
اسم الكاتب | وديع اليمني |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 13.28 ميجابايت |
تحميل سورة النور بصوت mp3 للقارئ الشيخ وديع اليمني كاملة, نزلت سورة النور على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة وعدد أيات هذه السورة أربع وستون أية وترتيبها 24 على القرأن الكرين ويأتي موقعها في الجزء الثامن عشر من أجزاء القرأن الكريم, وسبب تسمية هذه السورة بهذا الإسم ((اللَّـهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّـهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)) ولكثرة ذكرها للأداب والأحكام والفضائل والتي تعد قبسا من نور الله سبحانه وتعالى على عباده, ويمكن الإطلاع على جميع التفاصيل لهذه السورة من موقعنا تحميل كتب مجانا.
نزول سورة النور
كان نزول سورة النور على رسولنا الكريم متفرقا في أماكن مختلفة وفي أوقات مختلفة ولم تنزل دفعة واحدة وسنتحدث عن أهم الموضوعات التي كانت سببا في نزول سورة النور :
- قال تعالى ((الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ )) ونزلت هذه الأية إجابة للصحابي مرثد بن أبي مرثد للبني صلى الله عليم وسلم عن الزواج من عناق وهى المراة البغي من مكة .
- قال تعالى (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّـهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّـهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّـهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ* وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّـهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ * وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّـهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ)) وسبب نزول هذه الأية هو قذف بلال بن أمية لأمرأته بشريك بن سحماء وكان في شهر شعبان من السنة التاسعة للهجرة بعد غزوة تبوك .
- حادثة الإفك قال تعالى (إنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) وانتهت لعند أية (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّـهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ) ونزلت هذه الأية بعد غزو بني المصطلق من خزاعة في السنة الرابعة من الهجرة .
أهمية سورة النور :
- تحدثت السورة عن أحكام ومبادئ تحدث الله تعالى عنها وكذلك الله وحده يصلح العالم ويصلح عباده ويعرف ما يفسدهم ويختار الله تعالى بما فيه صلاح وخير لعباد.
- حادثة الإفك وبيان تبرئة أم المؤمنين وهى السيدة عائشة رضي الله عنها مما رميت من الإفك وبيان حسن ظن المسلم بأخيه المسلم .
- تحذير المسلمين من اتباع خطوات الشيطان وبيان ما يفضي إله اتباعه من سوء وعاقبة وخيمة .
- أعلن الله ملكيته في سورة النور بان له ما في السمات والأرض ويعلم بواقع الناس وهو بكل شيء عليك .
- تحدث السورة عن أداب الضيافة في بيوت الأقارب والأصدقاء وبيان اداب الجماعة المسلمية كلها كأسرة واحدة مع النبي صلى الله عليه وسلم .